"منظمة الهجرة": أكثر من 55 ألف مهاجر لقوا حتفهم

14 يونيو 2016
3100 مهاجر ماتوا في 2016 (فرانس برس/GETTY)
+ الخط -
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 55 ألف مهاجر لقوا حتفهم أثناء رحلات الهجرة خلال الأعوام العشرين الأخيرة، وأن عائلاتهم نادراً ما تعرف مصيرهم.


ودعت المنظمة في تقرير تحت عنوان "الرحلات القاتلة" السلطات إلى التحرك لضمان التعرف على هوية المفقودين والوصول لأسرهم.

وذكرت المنظمة أن 5400 مهاجر لقوا حتفهم خلال 2015 أثناء محاولتهم عبور الحدود، كما توفي 3100 آخرين في الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري.

وتابعت أن من بين وفيات العام الماضي غرق 3770 شخصاً في البحر المتوسط إثر انقلاب قوارب وهي في طريقها إلى أوروبا. ولفتت إلى أن آخرين لقوا حتفهم في خليج البنغال وبحر أندامان وخليج عدن والبحر الأحمر وعلى طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وأضافت منظمة الهجرة "المأساة الثانية المرتبطة بآلاف الضحايا هي أن أغلبيتهم - حتى بين حالات الوفاة المعروفة - لم يجر التعرف عليهم رسمياً أبداً، ومع كل جثة مجهولة، هناك آلاف الأسر التي تسأل، هل ما زالوا على قيد الحياة أم لا".

وفي غياب ما يثبت الوفاة رسمياً يصعب على زوجة الغائب الزواج من جديد أو على عائلته أن ترثه.




وأضافت أنه جرى التعرف رسمياً على أقل من نصف المهاجرين الذين لقوا حتفهم إثر انقلاب قواربهم قبالة جزيرة لامبيدوسا الإيطالية في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2013 ومجموعهم 387 مهاجراً. وفي الولايات المتحدة توجد مقبرة في أريزونا تضم رفات ما لا يقل عن 800 مجهول يعتقد أنها لمهاجرين.

وما من شيء معروف يذكر عن الوفيات بين المهاجرين الذين يتحركون براً من أفريقيا جنوب الصحراء.

وقال التقرير: "الوقت الحالي ليس هناك إجراء معتاد لجمع المعلومات المتعلقة بوفيات المهاجرين بين الدول أو حتى بين الدوائر القضائية المختلفة داخل الدولة الواحدة في بعض الأحيان".

وأضاف "قبل أي شيء، هناك حاجة لقاعدة بيانات دولية وإقليمية تُخزن فيها البيانات التي يجري جمعها على المستوى القومي، ويكون بالإمكان الوصول إليها عبر الدول".

المساهمون