قرر "ملك روما" الإيطالي، النجم السابق فرانشسكو توتي، ترك منصبه الإداري في نادي العاصمة، الذي تقمص ألوانه طيلة مسيرته الكروية، في قرار مفاجئ وصعب تاركا العديد من التساؤلات حول مستقبله وعلاقته مع إدارة نادي روما.
وأكد توتي في مؤتمر صحافي، أنه قرر ترك منصبه على خلفية تفاقم الخلافات مع الطاقم الإداري للفريق، ورئيس النادي جيمس بالوتا، وعدم وجود مناخ جيد يشجع على العمل.
وقال توتي، بحسب ما نقل موقع "كالتشيو مركاتو": "اليوم أعلنت في رسالة بريد إلكتروني إلى الرئيس التنفيذي جيمس بالوتا استقالتي من إدارة روما. كنت أتمنى ألا يأتي هذا اليوم أبدا".
وأضاف نجم روما السابق أن الظروف الإدارية الحالية لم تسمح له بمواصلة العمل في النادي، وفضل ترك منصبه لأن الأجواء غير نقية.
وقال توتي: "إنه يوم مؤلم، الرؤساء واللاعبون والإداريون سيذهبون لكن نادي روما سيبقى موجودا مهما تغيرت الأسماء، روما هي بيتي الأول، وهذه ليست مغادرتي النهائية".
وعن مستقبله عقب ترك منصبه بشأن عروض من فرق أخرى، قال توتي إنه سيفكر في العروض التي قدمت له، وأنه لا يملك الآن قرارا واضحا بشأن مستقبله.
وسجل توتي 307 أهداف خلال 786 مباراة مع نادي روما في الدوري الإيطالي، في مسيرة زاخرة وحافلة منذ عام 1993، وأنهى مسيرته الاحترافية بقميص الفريق في مايو/أيار 2017، ثم بدأ بعدها العمل الإداري بالنادي.