كما أجّلت المحكمة النطق بالحكم ضد الداعية الإسلامي سلمان العودة، والذي كان مقرراً في جلسة المحكمة يوم الخميس الماضي، إلى 30 أكتوبر/تشرين الأول هذا العام.
Twitter Post
|
يُذكر أن السلطات السعودية قد اعتقلت سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، وهم أكاديميون ودعاة إسلاميون يحظون بشعبية كبيرة داخل البلاد، في سبتمبر/أيلول عام 2017، ضمن حملة اعتقالات عنيفة طاولت المئات من رموز "تيار الصحوة"، أكبر التيارات الدينية في البلاد.
ووجهت النيابة العامة أكثر من 37 تهمة للعودة والقرني والعمري، وطالبت بإعدامهم، ما تسبب في حالة قلق لدى المنظمات الحقوقية خارج البلاد، حيث وقّع العشرات من العلماء الدينيين المسلمين في الغرب عريضة تطالب بإيقاف محاكمتهم.
Twitter Post
|
وتعرّض المعتقلون، بحسب التقارير وإفادة عائلة العودة، إلى عمليات تعذيب ممنهجة، شملت الحرمان من النوم والغذاء، وتكبيل اليدين والرجلين داخل الزنازين.
من جهة أخرى، أكد حساب "معتقلي الرأي" استمرار احتجاز الشيخ عبدالعزيز الطريفي في المستشفى بعد نقله مؤخرا من زنزانته إثر تدهور وضعه الصحي.
وكان "معتقلي الرأي" قد أشار، في وقت سابق، إلى أن التدهور الصحي الذي يعاني منه الشيخ الطريفي "ليس جديداً، وإنما ما استجد هو زيادة سوء وضعه الصحي بشكل خطير".
واعتقلت السلطات السعودية، منتصف عام 2016، الشيخ عبد العزيز الطريفي، والباحث الإسلامي إبراهيم السكران، لاعتراضهما على سياسة "رؤية 2030" التي قدّمها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والتي تستهدف فرض ضرائب باهظة على المواطنين السعوديين، وتُحوّل اقتصاد البلاد إلى سياسة السوق المفتوحة.