"مجلس ثوار العراق" يعلن مطار بغداد هدفاً عسكرياً

أعلنت الشرطة العراقية في محافظة الأنبار، اليوم الاثنين، عن مقتل ستة عناصر أمن ضمن وحدة مكافحة الإرهاب "سوات" وإصابة 9 آخرين، في كمين نصبه مسلحون، يُرجّح انتماؤهم إلى القاعدة، شمال مدينة الرمادي (110 كيلومترات غرب العاصمة بغداد).
وأوضح المتحدث باسم شرطة الأنبار، النقيب مروان محمد، لـ"العربي الجديد"، أن مسلحين استدرجوا قوة تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب إلى منزل في منطقة البوذياب شمالي الرمادي تم تلغيمه مسبقاً، وتم تفجيره بعد لحظات من دخول القوة. وأشار إلى أن الأمر أدى إلى انهيار المنزل بشكل كامل ومقتل ستة عناصر وإصابة تسعة آخرين غالبيتهم في حالة حرجة.
ولفت إلى أن المسلحين أحدثوا فتحه في المنزل وتمكنوا من الانسحاب منه بعد استدراج القوات الأمنية إليه.
في هذه الأثناء، تداول نشطاء على موقع "فايسبوك" بياناً منسوباً لـ"المجلس العسكري العام لثوار العراق" يعلن فيه أنه "وضع مطار بغداد ومنشآته ضمن الخطة النارية لاستهدافه بالصواريخ خلال 24 ساعة".
وحذر البيان من خسائر قد تلحق بشركات الطيران التي لم تلتزم بالتحذير، على اعتبار أن "المطار سيصبح منطقة عمليات عسكرية قتالية".
وأكد البيان على ضرورة الحفاظ على أرواح المدنيين، مشيراً إلى أن الإعداد لاستهداف المطار يأتي "بعدما ثبت استخدام (رئيس الوزراء العراقي نوري) المالكي لمطار بغداد في إدامة الإسناد القتالي لقواته الظالمة والميليشيات المجرمة للحرب على الأنبار".