"مجتهد": الحوثيون يقررون التصعيد تجاه السعودية ومشاكل بن سلمان كشفت الجبهة أمامهم

23 سبتمبر 2017
مجتهد: الحوثيون يتجهون نحو التوغل أكثر بالأراضي السعودية(فرانس برس)
+ الخط -
نشر المغرّد السعودي "مجتهد" سلسلة تغريدات، ليلة الجمعة-السبت، تحدث فيها عن قرار لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن بالتصعيد مع السعودية، بعد أن انكشفت لهم جبهتها بسبب "المشاكل" التي يواجهها وليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، داخليًّا وخارجيًّا، قائلًا إن ثمّة عدة أسباب تفسّر قرار التصعيد ذاك.

وكتب "مجتهد" على صفحته في موقع "تويتر": "حرب اليمن تتخذ مسارًا خطيرًا والحوثيون يحققون مكاسب ويقررون التصعيد ومزيدًا من التوغل داخل الأراضي السعودية، وقرارهم هذا له عدة أسباب".



ومضى قائلًا إن أول تلك الأسباب يتمثّل في نجاح الحوثيين بـ"تقليص دور علي (عبدالله) صالح، الذي كانوا لا يستطيعون اتخاذ قرار دون موافقته، وكان حريصًا على منع أي توغل داخل الأراضي السعودية خوفًا من أميركا".

وثاني تلك الأسباب، بحسب تغريدات "مجتهد"، هو "إدراك الحوثيين أن ابن سلمان مكروه شعبيًّا ومنبوذ داخل آل سعود، ومشغول بحصار قطر، وقد استهلكته هذه المشاكل عن اليمن فانكشفت لهم الجبهة".

وتابع قائلًا إن الحوثيين يحاولون كذلك "استغلال فترة الاعتقالات الحالية، والتي تعتبر مثالية لتنفيذ التوغل، لأنها من أقوى أسباب إضعاف الجبهة الداخلية السعودية".

وأضاف أن رابع الأسباب يتمثّل في "تكاثر الأصوات العالمية سواء من جهات حكومية أو المنظمات التي تدعو إلى تجريم الحكومة السعودية على ما أصاب اليمن من دمار وموت ومجاعة وأمراض".

وأردف أن رصد الحوثيين لـ"تناقض الخطة السعودية مع الإماراتية بطريقة أدت لارتباك وفوضى وصدام وقصف بين الطرفين، رغم العلاقة الحميمة بين ابن سلمان وابن زايد"، يمثّل خامس أسباب التصعيد.



وسادس الأسباب، بحسب مجتهد، هو رصد الحوثيين لـ"علاقة الريبة والشك بين ابن سلمان وفهد بن تركي (قائد القوات البرية السعودية)، وتضايق الأخير، المؤهل عسكريًّا، من تدخلات ابن سلمان الحمقاء والمخالفة للمصلحة العسكرية"، على حد قوله.

وعقّب على هذه النقطة قائلًا إن "فهد بن تركي هو قائد القوات السعودية في اليمن، وكان يفترض أن يكون قائد كل قوات التحالف، لكن الإماراتيين "معطينه ركبة" وابن سلمان يجاملهم".


(العربي الجديد)