وذكر بيان صحافي صادر عن الهيئة، أنه "روعي في اختيار السفراء الجدد اهتمامهم بالأنشطة الثقافية وحبهم لدولة قطر ورغبتهم في تعريف الآخرين على معالمها وبرامجها الثقافية".
ولقي البرنامج الذي يشرف على تنظيمه قسم السياحة الثقافية في متاحف قطر، قبولاً وترحيباً مجتمعياً واسعاً، وتقدّم للمشاركة فيه المئات من المقيمين والمقيمات عند الإعلان عن إطلاقه.
ويخضع السفراء الجُدد حالياً لبرنامج تدريبي موسّع على يد خبراء من متاحف قطر لتأهيلهم على القيام بمهام مناصبهم الشرفية الجديدة.
ومن بين المهام التي سيتولى السفراء الجدد أداءها: استقبال كبار الضيوف والشخصيات المرموقة التي تزور دولة قطر، ومرافقتها في الجولات الإرشادية داخل المعالم الثقافية القطرية، ونقل انطباعاتهم وآرائهم حيال الدولة للضيوف من أجل إثراء جولاتهم الاستكشافية.
وتعليقاً على إطلاق البرنامج، قالت مدير إدارة الاستراتيجية وضمان الجودة في متاحف قطر، سمية التميمي، إن "السفراء الجدد الـ70 يتمتعون بمعرفة عميقة عن قطر وقلوبهم مفعمة بحبها، وسيثري هؤلاء السفراء تجربة الزائرين لقطر ويقدمون لهم مستوى فائقا من الاهتمام والحفاوة".
ويشارك سفراء الثقافة حاليّا في دروات تدريبية موسّعة يقدمها خبراء متخصصون من متاحف قطر، وتشمل محاضرات حول الفنون والتراث والثقافة والتاريخ في قطر، كما تتضمن الدورات التدريبية جولات لأبرز المعالم والوجهات التاريخية والثقافية الفريدة في الدولة.
ومن أجل اعتمادهم، سيتعين على السفراء حضور محاضرتين مسائيتين والمشاركة في جولات مخصصة لكبار الزوار في متاحف قطر ومعارضها والمواقع التاريخية في الدولة.
يُشار إلى أن الدورات التدريبية انطلقت الأسبوع الماضي في مطافئ، مقر الفنانين، وسيعقبها عدد من الزيارات للجهات التابعة لمتاحف قطر، بينها "متحف الفن الإسلامي"، و"المتحف العربي للفن الحديث"، وموقع الزبارة الأثري.