ويأتي ذلك وسط استغراب في الميدان التقني، خصوصاً أن الجهاز يندرج ضمن جيل ما قبل الهواتف الذكية.
ووصف موقع "غيزمودو" التقني الجهاز بأنه يندرج ضمن الهواتف "الغبية" التي تنتمي إلى جيل 2004، ويتضمن خصائص محدودة جداً، ما يثير التساؤلات حول سبب إصداره وترويجه.
ويأتي الجهاز الجديد بميزات متواضعة. إذ يتوفر على شاشة تقليدية من نوع QVGA لا تتجاز 2.4 إنش، وكاميرا لا تتجاوز دقتها 0.3 ميغابيكسل، ما يجعل صور السيلفي ذات جودة رديئة جداً.
هذا ويأتي الجهاز مع نسختين، إحداهما بشريحة واحدة وأخرى بشريحتين، إضافة إلى توافره بثلاثة ألوان. ما يجعل الهاتف متوقفاً عند تكنولوجيا سنة 2004.
لكن رغم انتماء الهاتف إلى جيل عفا عليه الزمن. ما زال يتمتع بميزات تحتاجها الأجهزة الجديدة، على رأسها عمر شحن البطارية، والتي تصمد أمام الاستخدام لما يزيد على 24 ساعة.
كما يتوفر الجهاز "الجديد" على بعض الخدمات التي تنتمي إلى الجيل الحالي، مثل إمكانية فتح "فيسبوك" ومتصفح "أوبرا ميني" عليه.
ولم تذكر الشركة أية معلومة حول سعره. إلا أن الموقع تنبأ بأن يكون سعره بمتناول الجميع.
(العربي الجديد)