ويبدأ الإعلان بسؤال من "كورتانا" لـ"سيري" حول سبب احتفالها، لتُجيب الأخيرة بأنها تملك لوحة مفاتيح، ما يجعل جهاز "آيباد برو" حاسباً شخصياً كما هو حال الحواسيب التقليدية.
ويتابع الإعلان النقاش عبر حديث عن قوة معالج جهاز "سيرفس برو 4" والذي هو "إنتل Core i7"، مع توضيح إضافة إمكانية تشغيل تطبيقات مهمة كمجموعة "Office"، بالإضافة لوجود مجموعة منافذ منها منفذ USB.
وينتهي الإعلان بقول "سيري" إن احتفالها ربما لم يكن بالفكرة الجيدة، ففي حين أنّ "آبل" تعمل جاهدة على التخلّص من المنافذ والاعتماد على تبادل المعلومات عبر شبكة الإنترنت السريعة، ما زالت الشركات المنافسة ومن ضمنها "مايكروسوفت" تعتمد على لوحتها التقليدية من المنافذ في حربها الدعائية ضدّ "آبل" والتي بنظرها هي أساسية لإراحة المستخدم في حال كانت سرعة الإرسال عبر الشبكة ضعيفة.
ومنذ أسبوعين تقريباً، أطلقت شركة "آبل" عبر قناتها الرسمية على موقع "يوتيوب" إعلاناً ترويجياً جديداً لجهازها اللوحي "آيباد برو".
وفي الإعلان، شدّدت الشركة على أهمية الجهاز وأنّه يستبدل كلياً الحاسوب بما يقدّمه من وظائف متعدّدة، منها اتصال الجهاز بلوحة مفاتيح، القدرة على استعمال القلم الذكي، إلى جانب إمكانية فصل الشاشة إلى قسمين والعمل بشكل متوازٍ وفي آن معاً على الشاشتين.
ويشهد "آيباد برو" منافسة شديدة من منافسه الأقوى وهو جهاز "سيرفيس برو 4" من شركة "مايكروسوفت"، والذي يتفوّق على جهاز "آبل" اللوحي بعددٍ من الميزات، فهو مدعّم بمسند خلفي، والذي يجعل من السهل جداً تحويله من جهاز لوحي إلى حاسوب، كما أنّ القلم الذكي يأتي مع جهاز "مايكروسوفت" دون الحاجة لشرائه منفصلاً كما هو الحال مع "آيباد برو".
وكما أجهزة "سيرفيس" السابقة، يدعم الجيل الرابع الفأرة والتي تسهّل العمل على الجهاز، لا سيما تطبيقات "Office" الأكثر استخداماً على الحواسيب.
ويتميّز "سيرفيس" أيضاً بميزة Hello الموجودة في إصدار "ويندوز 10"، والتي تمكّن المستخدم من تسجيل الدخول إلى جهازه اللوحي بالتحقّق من صورة وجهه، على غرار طريقة الدخول إلى "آيباد برو" والتي ما زالت تقتصر على كلمة السر أو البصمة.
وأما بالنسبة للكاميرا، فكلا الجهازين يأتي بكاميرا خلفية بقوة 8 ميغابيكسل، في حين أنّ "سيرفيس" يتفوّق بالكاميرا الأمامية، التي تأتي بقوة 5 ميغابيكسل، مقابل 1.2 ميغابيكسل لـ"آيباد برو".