"مالمو للكتاب العربي".. متنفس القارئ المهاجر

22 ابريل 2018
(من المعرض)
+ الخط -

يختتم اليوم في مدينة مالمو في السويد "معرض الكتاب العربي الثاني في إسكندنافيا"، والذي تقيمه "مؤسسة ابن رشد" الثقافية وبالتعاون مع "مكتبة مالمو المركزية"، وتشارك فيه دور نشر عربية بأجنحة تشتمل مئات الكتب.

في بيان لها حول المعرض بيّنت المؤسسة المنظمة أن المعرض يسعى إلى تأسيس منصة
عربية مشتركة لمحبي قراءة الكتب من كافة الأنواع داخل المهجر الإسكندنافي.

وأضافت أن المعرض يساهم في تكوين قاعدة قراء ومتابعين عرب بهدف المحافظة على العلاقة باللغة العربية وأدبها وكتبها، إلى جانب تطوير العلاقة باللغات والثقافات الأوروبية الأخرى من خلال التفاعل مع الأعمال المترجمة إلى العربية من السويدية أو الإنكليزية.

من جهة أخرى، يفرد المعرض مساحة لبرنامج ثقافي مواز لأجنحة الكتب، يتضمن العديد من النشاطات الثقافية والاجتماعية والندوات لكتاب ومؤلفين وشعراء ومسرحيين وفنانين من داخل السويد وخارجها، ومن ضيوف المعرض: خزعل الماجدي وأحمد خيري العمري من العراق، ومطاع بركات وجان بت خورتو وسميرة المسالمة من سورية، وهاني عباس وماجد كيالي من فلسطين وسمر المزغني من تونس، وعرض لفرقة آرام للفنون الشعبية، وعرض مسرحية "الأصمعي" للأطفال.

عن المعرض يقول مدير "ابن رشد" عمرو مصطفى إن "اللغة العربية اليوم هي ثاني أكبر لغة في السويد، والجالية العربية أصبحت من أكبر الجاليات في البلاد، فأصبح الاهتمام بالكتاب واللغة والثقافة العربية على أجندة اهتمام المؤسسات السويدية، ليس فقط للعرب الموجودين على أرضها بل لغير العرب والسويديين على وجه الخصوص المهتمين بهذه الثقافة".

ويبيّن إن "المعرض فرصة لإبراز الكتاب العربي وحضوره وهو ضروري للحفاظ على الهوية وتعزيز المساواة بين الثقافات المختلفة في بلد واحد، خاصة وأن تجربة المعرض مفتوحة لكل الأفكار وكل أنواع الكتب ومجالاتها".

يذكر أن المعرض يأتي بعد أيام من اختتام معرض "الكتاب العربي السويدي" في مدينة كارلسهامن الذي أقيم بتنظيم من "جمعية ملتقى الثقافات"، وبالتعاون مع مكتبة المدينة وبلديتها وجمعيات ثقافية مختلفة.

المعرض يختص بعرض الكتب المترجمة من وإلى اللغتين العربية والسويدية للعربية، كما أقيمت أمسيات لشعراء عرب مهاجرين وسويدين إلى جانب حفلات موسيقية عربية وتركية.

المساهمون