توالت وقفات احتجاجية سلمية، نظمها المئات من المواطنين المغاربة، أمام سفارتي فرنسا وإسبانيا، للتنديد بما سموه مسّ منظمات أجنبية بقيم المجتمع ونظامه الأخلاقي، وذلك استجابة لحملة انطلقت على مواقع التواصل، تحت شعار "ماتقيش أخلاقي" أي (لا تمس أخلاقي).
وتأتي الوقفات الاحتجاجية التي نُظمت أمام مقر سفارتي فرنسا وإسبانيا بالرباط، عقب قيام ناشطتين فرنسيتين وبدعم من ناشطة إسبانية -والناشطات الثلاث ينتمين إلى حركة "فيمن" الاحتجاجية، التي مقرها بأوكرانيا، وتدافع عما تسميه الحقوق الجنسية لمثليي الجنس- بتبادل القبل أمام "صومعة حسان" الشهيرة بالرباط، قبل أيام قليلة.
وبادرت ناشطات حركة "فيمن" إلى تبادل القبل أمام باحة المسجد وسط العاصمة المغربية، احتجاجا على ما سمينه اضطهاد السلطات المغربية لمثليي الجنس، بخاصة بعد اعتقال عدد من المثليين المغاربة ضبطوا في علاقات شاذة، والحكم عليهم بالسجن لمدد تجاوزت 3 سنوات.
وكانت حركة "ماتقيش أخلاقي" وراء الدعوة إلى تنظيم هذه الوقفات الاحتجاجية أمام سفارتي فرنسا وإسبانيا بالرباط، حيث نظمت المظاهرة الاحتجاجية أمام السفارة الفرنسية، يوم الخميس 4 يونيو/حزيران الجاري، وأمام السفارة الأسبانية مساء الجمعة. ودعا المحتجون الغاضبون إلى احترام قيم المجتمع المغربي.
ودان المشاركون في هذه الوقفات ما اعتبروه مسا بالدين الإسلامي، وقيم الشعب المغربي المحافظ، حيث رفعوا شعارات يقول بعضها "لا للإساءة إلى الثوابت الدينية" أو "لا للإساءة إلى المآثر التاريخية بالمغرب"، وذلك في إشارة إلى تعري ناشطات "فيمن" أمام الصومعة الشهيرة التي شيدت في عهد الدولة الموحدية.
ورفع محتجون آخرون شعارات أخرى تستنكر ما أقدمت عليه الناشطات الأجنبيات، من قبيل "لنواجه المناورات المحبوكة" و"المغرب قوي دائما بقيمه المصونة" و"الحرية تعني احترام الآخر".
واعتبرت حركة "ماتقيش أخلاقي" أن الوقفات الاحتجاجية أمام سفارتي فرنسا وإسبانيا بالرباط، رسائل إلى من يهمهم الأمر على أن المغاربة أحرار لا يرضون الخنوع لنزوات بعض المنظمات الأجنبية المشبوهة الأهداف، والتي تسعى لزعزعة عقيدة المغاربة، وجرهم إلى الرذيلة" وفق تعبير نشطاء بالحركة الافتراضية.
اقرأ أيضا: طرد ناشطتي "فيمن" تبادلتا القبل في باحة مسجد بالمغرب
وكانت السلطات الأمنية المغربية قد طردت ناشطتين فرنسيتين، قبل أيام قليلة، بعد أن التقطتا صورا أمام باحة مسجد حسان التاريخي، وهما عاريتا الصدر، وقد كتبا عليه شعارا متضامنا مع مثليي المغرب، كما طردت ناشطة إسبانية دخلت بجواز سفر مزور للبلاد، كانت تمهد لزميلتيها القيام بتلك الخطوة.
وتأتي الوقفات الاحتجاجية التي نُظمت أمام مقر سفارتي فرنسا وإسبانيا بالرباط، عقب قيام ناشطتين فرنسيتين وبدعم من ناشطة إسبانية -والناشطات الثلاث ينتمين إلى حركة "فيمن" الاحتجاجية، التي مقرها بأوكرانيا، وتدافع عما تسميه الحقوق الجنسية لمثليي الجنس- بتبادل القبل أمام "صومعة حسان" الشهيرة بالرباط، قبل أيام قليلة.
وبادرت ناشطات حركة "فيمن" إلى تبادل القبل أمام باحة المسجد وسط العاصمة المغربية، احتجاجا على ما سمينه اضطهاد السلطات المغربية لمثليي الجنس، بخاصة بعد اعتقال عدد من المثليين المغاربة ضبطوا في علاقات شاذة، والحكم عليهم بالسجن لمدد تجاوزت 3 سنوات.
وكانت حركة "ماتقيش أخلاقي" وراء الدعوة إلى تنظيم هذه الوقفات الاحتجاجية أمام سفارتي فرنسا وإسبانيا بالرباط، حيث نظمت المظاهرة الاحتجاجية أمام السفارة الفرنسية، يوم الخميس 4 يونيو/حزيران الجاري، وأمام السفارة الأسبانية مساء الجمعة. ودعا المحتجون الغاضبون إلى احترام قيم المجتمع المغربي.
ودان المشاركون في هذه الوقفات ما اعتبروه مسا بالدين الإسلامي، وقيم الشعب المغربي المحافظ، حيث رفعوا شعارات يقول بعضها "لا للإساءة إلى الثوابت الدينية" أو "لا للإساءة إلى المآثر التاريخية بالمغرب"، وذلك في إشارة إلى تعري ناشطات "فيمن" أمام الصومعة الشهيرة التي شيدت في عهد الدولة الموحدية.
ورفع محتجون آخرون شعارات أخرى تستنكر ما أقدمت عليه الناشطات الأجنبيات، من قبيل "لنواجه المناورات المحبوكة" و"المغرب قوي دائما بقيمه المصونة" و"الحرية تعني احترام الآخر".
واعتبرت حركة "ماتقيش أخلاقي" أن الوقفات الاحتجاجية أمام سفارتي فرنسا وإسبانيا بالرباط، رسائل إلى من يهمهم الأمر على أن المغاربة أحرار لا يرضون الخنوع لنزوات بعض المنظمات الأجنبية المشبوهة الأهداف، والتي تسعى لزعزعة عقيدة المغاربة، وجرهم إلى الرذيلة" وفق تعبير نشطاء بالحركة الافتراضية.
اقرأ أيضا: طرد ناشطتي "فيمن" تبادلتا القبل في باحة مسجد بالمغرب
وكانت السلطات الأمنية المغربية قد طردت ناشطتين فرنسيتين، قبل أيام قليلة، بعد أن التقطتا صورا أمام باحة مسجد حسان التاريخي، وهما عاريتا الصدر، وقد كتبا عليه شعارا متضامنا مع مثليي المغرب، كما طردت ناشطة إسبانية دخلت بجواز سفر مزور للبلاد، كانت تمهد لزميلتيها القيام بتلك الخطوة.