في هذا السياق، انطلقت أعمال "المؤتمر الدولي الرابع للعلوم الاجتماعية" عند العاشرة من صباح اليوم الخميس في "جامعة علاء الدين كيكوباد" في مدينة أنطاليا التركية، وتتواصل لثلاثة أيام بمشاركة باحثين وأكاديميين من عدد من الجامعات في تركيا والعالم العربي، حيث تنشر مساهماتهم في نسخة إلكترونية تصدر لاحقاً.
سبعة محاور أساسية يناقشها المشاركون، هي: اللسانيات وفقه اللغة والأدب، والتربية والتعليم (تكنولوجيا التعليم، تعليم الفنون الجميلة، الإرشاد النفسي، التعليم قبل المدرسي)، والعلوم الإنسانية والاجتماعية والإدارية (الجغرافيا والتاريخ والمعلومات وإدارة الوثائق، الدراسات الإقليمية، تاريخ الفن، الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، الفن الإسلامي التركي)، وعلوم الصحة (اقتصاديات الصحة وعلم التغذية) والفنون الجميلة، والعلوم الدينية (علم الاجتماع الديني، تاريخ الأديان، تاريخ الفلسفة، التصوف)، والحقوق والقانون (قانون الفلسفة وعلم الاجتماع، تاريخ القانون).
تتضمن الجلسة الافتتاحية ورقة بعنوان "أهمية اللسانيات التاريخية المقارنة في فهم اللغات ولهجاتها" لـ الشريف ميهوبي، و"اللسانيات بوصفها علماً حديثاً" لـ محمد بودية، و"الترجمة أداة هيمنة أم وسيلة انفتاح بين الثقافات؟" لـ رياض الميلادي، و"الاستعارة التصويرية وتأويل الجسد" لـ سرور الحشيشة، و"المقاربة الإنشائية في المباحث الإيقاعية" لـ سمير سحيمي، و"تدريس اللغة العربية في جامعة بنغكولو الإندونيسية" لـ يني باترياني وسبيري يونارمان.
من بين الأوراق المشاركة؛ "سيرة الشاعر ابن دريد الأزدي: دراسة تاريخية" لـ علي الصوفي، و"الحياة الإدارية والثقافية في الحجاز في عهد السلطان عبد الحميد الثاني (1876 – 1909) لـ نهاية صالح وعماد يوسف، و"المرأة الأوروبية في العصور الوسطى: نساء الطبقة العامة نموذجاً" لـ عمار أحمد، و"الضرائب في العراق في العصرين البويهي والسلجوقي" لـ مثنى عواد وعمر سعيد، و"التوسع المصري في بلاد الشام والموقف الدولي منه (1831 – 1840) لـ لمى عبد العزيز.
إلى جانب ورقة بعنوان "الرواية العربية وتمثيل المرجعيات الثقافية" لـ ليندة خراب، و"مستقبل الدراسات الأدبية في ضوء نظريات النقد الثقافي" لـ هشام مداقين، و"قصيدة النثر العربية: وعي الرفض والانشقاق" لـ مبارك الجابري، و"حداثة الإيقاع الشعري المعاصر: التجربة العُمانية أنموذجاً" لـ محمود حمد، و"مفهوم الخطاب في التراث العربي القديم" لـ فاطمة الزهراء نهمار، و"الرواية العراقية بعد 2003" لـ فاطمة بدر، و"مناحي الشعرية الحديثة" لـ حسين سريدي.