يحاول المشرفون على الفعاليات المتعلقة بالفلسفة الخروج من الأطر الكلاسيكية التي حصرتها في قراءة أوراق الأكاديميين والباحثين، بدءاً من هيكلة الفعاليات وصولاً إلى المواضيع المطروحة فيها.
"ليلة الفلاسفة" التي تقام فعالياتها في "المكتبة الوطنية" في الرباط، بتنظيم من "المعهد الثقافي الفرنسي" في العاصمة المغربية، ستكون محاولة في هذا الاتجاه حيث تقام من الساعة السادسة من مساء الغد، لتتواصل إلى حدود منتصف الليل، عبر تشكيل مجموعة "حلقات فلسفية" (50 حَلَقة) وعقد نقاشات عامة ومجموعة ورش بعنوان "بذور الفلسفة" موجّهة إلى الشباب.
في هذه الدورة الثالثة، تتمحور الفعاليات حول أربعة محاور كبرى؛ "التفكير في الكوكب" و"الحوار حول الدين والمجتمع" و"مساءلة التاريخ والذاكرة" و"مناقشة الأخلاق".
تفتتح التظاهرة بنقاش تحت عنوان "عن الأخلاق اليوم" بين المفكّريْن المغربي علي بن مخلوف والفرنسي مارك كريبون. من نقاشات بقية التظاهرة؛ "ما معنى أن نكون متضامنين اليوم؟" التي تديرها الباحثة التونسية سمية المستيري و"ما هو الشر؟" مع الباحث المغربي جاد حاتم و"الإيتيقا واللغة" مع الباحث الفرنسي مارك دولوني و"العقلانية الإيكولوجية" مع أنياس غريفو و"عدم اكتمال العالم" مع مارك كريبون و"التفكير أم الإحساس بالكوكب" مع لويك فال وماري غاي.