"كيف نقرأ الفلسفة؟": في تأويل الزمن

يبدو المؤتمر السنوي الدولي الرابع الذي افتتح أمس ويُختتم مساء اليوم الخميس في "جامعة الإسكندرية" تحت عنوان "كيف نقرأ الفلسفة؟ رؤى إبداعية في هيرمينوطيقا الزمن"، مختلفاً إلى حد ما فبعض الأوراق المشاركة تخرج عن البعد النظري في محاولة للبحث في تأويل مفهوم الزمن في النص الفلسفي والديني والإبداعي.

تهدف التظاهرة إلى "دعوة الباحثين العرب والأجانب إلى الإسهام في عمل موسوعي لا يخلو من دقة وعمق عن هيرمينوطيقا الزمن، وإمداد المكتبة العربية بدراسة موسعة عن إحدى المشكلات الفلسفية الهامة والتي تلبي حاجة الباحثين فى هذا المضمار، والوقوف على آخر التطورات العلمية في مجال البحث فى مفهوم الزمان"، بحسب بيان المنظّمين.

يناقش المشاركون خمسة محاور أساسية، هي: هيرمينوطيقا الزمن ومقاربات إبداعية في الفكر الشرقي القديم والفلسفة اليونانية والعصور الوسطى، وهيرمينوطيقا الزمن ومقاربات إبداعية في الفلسفة الإسلامية، وهيرمينوطيقا الزمن ومقاربات إبداعية في الفلسفة الحديثة والمعاصرة، وهيرمينوطيقا الزمن ومقاربات إبداعية في المنطق وفلسفة العلوم، وهيرمينوطيقا الزمن ومقاربات إبداعية في الأيديولوجيات وفلسفة السياسة وفلسفة القيم والأخلاق.

تتضمّن جلسات اليوم ورقة بعنوان "هيرمينوطيقا السؤال في الاستفهام عن زمانية الوجود ولا زمانيته" لـ محمود حيدر من لبنان، و"هيرمينوطيقا الزمن في الإلحاد المعاصر: ستيفن هوكينغ نموذجاً" لـ صابرين زغلول السيد من مصر، و"تشكل وتكوين بنية الزمان لدى الطفل من وجهة نظر جان بياجي" لـ زبيدة بن ميسي من الجزائر، والأشياء المتعالية والحقائق المطلقة" لـ أندريه جاكاريني من فرنسا.

إلى جانب ورقة بعنوان "النسوية وإشكاليات التأويل المعاصر للنص الديني" لـ هبة عبد الحافظ من مصر، و"هيرمينوطيقا الزمن في فكر سليمان بشير ديان" لـ محسن الذكري من المغرب، و"الزمن في الفن التشكيلي المعاصر: سلفادور دالي نموذجاً" لـ بثينة نصيري من تونس، و"دراسة تحليلية في التطور السياسي والاجتماعي في الكويت" لـ شموخ المساعيد من الكويت.