نجحت لجنة تنظيم بطولة كوبا أميركا في بيع جميع تذاكر المباراة الافتتاحية التي سيستقبل فيها البرازيل منافسه بوليفيا، حيث ستعج مدرجات ملعب ساو باولو بجماهير السيلساو التي تعتزم صنع أجمل أشكال التشجيع على المدرجات، غير أن ذلك لن يكون كافياً حسب رئيس اللجنة، أغبيرتو غيماريش، الذي أكد أن البطولة قد تواجه فشلاً مالياً ذريعاً.
وكشف غيماريش خلال ندوة صحافية عقدها بملعب "مورمبي" الذي سيحتضن المباراة الافتتاحية، أن هيئته فشلت في بيع جميع تذاكر البطولة، ساعات فقط قبل انطلاقها، إذ اكتفت حتى الآن ببيع نسبة 65 بالمئة من التذاكر المطروحة لكل مباريات الدورة، وهو ما قد يحرم البرازيل من الاستفادة من عائدات مالية كبيرة.
وقال المدير العام للجنة التنظيمية أن الوضع يدعو للقلق، ودعا الجماهير للتقدم من أجل اقتناء التذاكر، فصرح: "عندما تمتلك منتجاً، وهنا أتحدث عن المباريات القوية، فإنك تجد دائماً مباريات لا تلقى نفس الصدى التي تلقاه الأولى، لكننا انصدمنا بالتوافد المتوسط عن التذاكر هذه المرة".
اقــرأ أيضاً
وكشف غيماريش أن المسؤولين عن الدورة كانوا ينتظرون بيع ما نسبته 70 بالمئة من مجموعة التذاكر على الأقل، قبل 12 يونيو/ حزيران الجاري، غير أن الوضع كان معاكساً، وهو ما قد يضر بمداخل البرازيل في هذه الدورة.
ورغم تهاوي الأرقام مقارنة بكأس العالم 2014، ثم الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو 2016، التي كان غيماريش مسؤولاً عنها، إلا أنه والمسؤولين ما زالوا يتشبثون بخيط الأمل، من أجل إكمال بيع مخزون التذاكر، إذ ستكون بداية الدورة مهمة جداً لدفع المشجعين على التهافت على بقية التذاكر.
وكشفت وسائل الإعلام البرازيلية، أن المباراة التي ستجمع بوليفيا وفنزويلا، إضافة إلى مواجهة اليابان والأكوادور، هم المباراتان اللتان شهدتا أقل إقبال جماهيري، بأقل من 5000 تذكرة قد تم بيعها، بينما ستشهد المباراة الافتتاحية حضور 67 ألف مشجع.
وكشف غيماريش خلال ندوة صحافية عقدها بملعب "مورمبي" الذي سيحتضن المباراة الافتتاحية، أن هيئته فشلت في بيع جميع تذاكر البطولة، ساعات فقط قبل انطلاقها، إذ اكتفت حتى الآن ببيع نسبة 65 بالمئة من التذاكر المطروحة لكل مباريات الدورة، وهو ما قد يحرم البرازيل من الاستفادة من عائدات مالية كبيرة.
وقال المدير العام للجنة التنظيمية أن الوضع يدعو للقلق، ودعا الجماهير للتقدم من أجل اقتناء التذاكر، فصرح: "عندما تمتلك منتجاً، وهنا أتحدث عن المباريات القوية، فإنك تجد دائماً مباريات لا تلقى نفس الصدى التي تلقاه الأولى، لكننا انصدمنا بالتوافد المتوسط عن التذاكر هذه المرة".
وكشف غيماريش أن المسؤولين عن الدورة كانوا ينتظرون بيع ما نسبته 70 بالمئة من مجموعة التذاكر على الأقل، قبل 12 يونيو/ حزيران الجاري، غير أن الوضع كان معاكساً، وهو ما قد يضر بمداخل البرازيل في هذه الدورة.
ورغم تهاوي الأرقام مقارنة بكأس العالم 2014، ثم الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو 2016، التي كان غيماريش مسؤولاً عنها، إلا أنه والمسؤولين ما زالوا يتشبثون بخيط الأمل، من أجل إكمال بيع مخزون التذاكر، إذ ستكون بداية الدورة مهمة جداً لدفع المشجعين على التهافت على بقية التذاكر.
وكشفت وسائل الإعلام البرازيلية، أن المباراة التي ستجمع بوليفيا وفنزويلا، إضافة إلى مواجهة اليابان والأكوادور، هم المباراتان اللتان شهدتا أقل إقبال جماهيري، بأقل من 5000 تذكرة قد تم بيعها، بينما ستشهد المباراة الافتتاحية حضور 67 ألف مشجع.