"كل عام وفلسطين مقاومة": تضامن بيروتي مع غزة

بيروت

حسين بيضون

avata
حسين بيضون
27 يوليو 2014
DB641DE6-09F1-4DD3-82AA-217C3FB86880
+ الخط -
من أمام مخيم مار الياس للاجئين الفلسطينيين في بيروت، تجمع العشرات من الناشطين اللبنانيين والفلسطينيين، بمشاركة ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، ونظموا مسيرة تضامنية مع غزة وأهلها تحت شعار "كل عام وفلسطين مقاومة" الى مبنى "الاسكوا"، في وسط بيروت.

وقال جاد، ابن السنوات العشر، لـ"العربي الجديد": "أريد أن أقاتل إسرائيل، لقد وعدت جدي قبل مماته ان ارجع الى هناك". ويضيف: "لا أريد هدية العيد الا انتصار المقاومة على الإسرائيليين، لا أريد ثياباً ولا لعباً، اريد أن أعطي مال العيد الى الأطفال والمقاومين في غزة".

وبعد وصول المتظاهرين الى مبنى "الاسكوا"، ألقى الناشط ايمن مروة كلمة باسم المشاركين اكد فيها ان "لفلسطين رمضانها الخاص، بدأ منذ لحظة تآمر قوى الاستعمار عليها ولحظة بدء الحركة الصهيونية العالمية احتلال ارضها ولحظة إعلان العالمين الدولي والعربي غض النظر عن حال شعبها ومأساته". وبينما كان التضامن مع فلسطين مستمراً، لم يتردد عدد من المتضامين في إحراق أعلام لإسرائيل والولايات المتحدة، تعبيراً من غضبهم على المجازر الصهيونية.

ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
نازح يستعد للعودة إلى سورية من البقاع اللبنانية، 14 مايو 2024 (فرانس برس)

سياسة

كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في بيان اليوم الثلاثاء أن شاباً سورياً توفي في أحد مشافي دمشق إثر تعرضه للتعذيب على يد أجهزة النظام السوري.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.