أعلنت هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، في اجتماع طارئ اليوم الثلاثاء، رفضها القاطع لقرارات الإدارة الأميركية "المجحفة والباطلة، والتي ليس لها سند تاريخي أو قانوني"، باعتبار القدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني، وتأييد قرار شيخ الأزهر برفض لقاء نائب الرئيس الأميركي، مايك بينس.
وقالت الهيئة في بيان، إن "مواقف الأزهر التاريخية واضحة من القضية الفلسطينية، وتعبر عن مشاعر أكثر من مليار وسبعمائة مليون مسلم حول العالم، هذا النوع من القرارات لن يغير على أرض الواقع شيئاً، فالقدس فلسطينية عربية إسلامية، وهذه حقائق لا تمحوها القرارات المتهورة، ولا تضيعها التحيزات الظالمة".
وأشار البيان إلى تقدير هيئة كبار العلماء لقرار الكنيسة المصرية برفض لقاء البابا تواضروس الثاني، بالمسؤول الأميركي الذي يزور عددا من دول المنطقة، اعتباراً من 18 ديسمبر/ كانون الأول الحالي.
ودعت الهيئة "جميع الحكومات، والمنظمات العربية والإسلامية، إلى أداء واجبها تجاه القدس، وفلسطين، واتخاذ كل الإجراءات السياسية، والقانونية، لإبطال هذه القرارات"، كما طالبت جميع الحكومات، والمؤسسات الدولية، ومجلس الأمن، والأمم المتحدة، بالتحرك الفاعل، والجاد، لنزع أية مشروعية عن القرار الأميركي، مشيدة بمواقف الدول الحرة، والحكومات المسؤولة التي رفضت القرار، وفي مقدمتها الاتحاد الأوروبي، وروسيا، والصين.
وجدد البيان دعم الأزهر الشريف للانتفاضة التي يقدم فيها الشعب الفلسطيني دماءه "فداءً للمقدسات"، ودعا القادرين من العرب والمسلمين لتقديم العون لهم، كما دعا كافة المؤسسات العلمية، والتعليمية، ووزارات الأوقاف، ودور الإفتاء في البلدان العربية والإسلامية، إلى الاهتمام بقضية القدسِ، والقضية الفلسطينية، في المقررات الدراسية والتربوية، وخطب الجمعة، والبرامج الثقافية، والإعلامية، لاستعادة الوعي بهذه القضية المصيرية.
وقررت الهيئة تشكيل لجنة لصياغة مقرر عن القضية الفلسطينية، ليُدرس بكل مراحل التعليم الأزهري، والإعلان عنه في مؤتمر الأزهر، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين العالمي لنصرة القدس، المقرر انعقاده في منتصف يناير/ كانون الثاني المقبل، والتحذير من محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني، ودعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
واختتمت هيئة كبار العلماء بالأزهر، بيانها، بالتأكيد على أن "عروبة القدس، وهويتها الفلسطينية غير قابلة للتغيير أو العبث، خاصة أن مواثيق الأمم المتحدة تُلزم الكيان الغاصب بعدم المساس بالأوضاع على الأرض، ومنع أية إجراءات تخالف ذلك. وأن على الإدارة الأميركية أن تعي أنها ليست إمبراطورية تحكم العالم، وتتصرف في مصائر الشعوب، وحقوقها، ومقدساتها".
وكشفت القناة الثانية الإسرائيليّة أنّ وفداً بحرينياً ضمّ 24 شخصاً من جمعية "هذه هي البحرين"، زار إسرائيل بشكلٍ علني للمرة الأولى، السبت الماضي، وأظهرت صورٌ نشرتها القناة أعضاء الوفد، وهم يتجوّلون في القدس القديمة، برفقة مراسلها.
وقالت الهيئة في بيان، إن "مواقف الأزهر التاريخية واضحة من القضية الفلسطينية، وتعبر عن مشاعر أكثر من مليار وسبعمائة مليون مسلم حول العالم، هذا النوع من القرارات لن يغير على أرض الواقع شيئاً، فالقدس فلسطينية عربية إسلامية، وهذه حقائق لا تمحوها القرارات المتهورة، ولا تضيعها التحيزات الظالمة".
وأشار البيان إلى تقدير هيئة كبار العلماء لقرار الكنيسة المصرية برفض لقاء البابا تواضروس الثاني، بالمسؤول الأميركي الذي يزور عددا من دول المنطقة، اعتباراً من 18 ديسمبر/ كانون الأول الحالي.
ودعت الهيئة "جميع الحكومات، والمنظمات العربية والإسلامية، إلى أداء واجبها تجاه القدس، وفلسطين، واتخاذ كل الإجراءات السياسية، والقانونية، لإبطال هذه القرارات"، كما طالبت جميع الحكومات، والمؤسسات الدولية، ومجلس الأمن، والأمم المتحدة، بالتحرك الفاعل، والجاد، لنزع أية مشروعية عن القرار الأميركي، مشيدة بمواقف الدول الحرة، والحكومات المسؤولة التي رفضت القرار، وفي مقدمتها الاتحاد الأوروبي، وروسيا، والصين.
وجدد البيان دعم الأزهر الشريف للانتفاضة التي يقدم فيها الشعب الفلسطيني دماءه "فداءً للمقدسات"، ودعا القادرين من العرب والمسلمين لتقديم العون لهم، كما دعا كافة المؤسسات العلمية، والتعليمية، ووزارات الأوقاف، ودور الإفتاء في البلدان العربية والإسلامية، إلى الاهتمام بقضية القدسِ، والقضية الفلسطينية، في المقررات الدراسية والتربوية، وخطب الجمعة، والبرامج الثقافية، والإعلامية، لاستعادة الوعي بهذه القضية المصيرية.
وقررت الهيئة تشكيل لجنة لصياغة مقرر عن القضية الفلسطينية، ليُدرس بكل مراحل التعليم الأزهري، والإعلان عنه في مؤتمر الأزهر، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين العالمي لنصرة القدس، المقرر انعقاده في منتصف يناير/ كانون الثاني المقبل، والتحذير من محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني، ودعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
واختتمت هيئة كبار العلماء بالأزهر، بيانها، بالتأكيد على أن "عروبة القدس، وهويتها الفلسطينية غير قابلة للتغيير أو العبث، خاصة أن مواثيق الأمم المتحدة تُلزم الكيان الغاصب بعدم المساس بالأوضاع على الأرض، ومنع أية إجراءات تخالف ذلك. وأن على الإدارة الأميركية أن تعي أنها ليست إمبراطورية تحكم العالم، وتتصرف في مصائر الشعوب، وحقوقها، ومقدساتها".
وكشفت القناة الثانية الإسرائيليّة أنّ وفداً بحرينياً ضمّ 24 شخصاً من جمعية "هذه هي البحرين"، زار إسرائيل بشكلٍ علني للمرة الأولى، السبت الماضي، وأظهرت صورٌ نشرتها القناة أعضاء الوفد، وهم يتجوّلون في القدس القديمة، برفقة مراسلها.