تتجهُ الأنظار إلى إقليم كتالونيا، وتحديداً مباراة برشلونة أمام أتلتيكو مدريد في مسابقة الدوري الإسباني، التي تُعتبر بمثابة نهائي بالنسبة للطرف الثاني، ففي حال خسارته، سيعني ذلك نهاية الأمل في تحقيق لقب "الليغا".
وتُشير الأرقام التاريخية إلى أن ملعب "كامب نو"، بات يُشكل عقدة تاريخية لنادي أتلتيكو مدريد، إذ كان الانتصار الأخير له هناك في عام 2006 بثلاثة أهدافٍ لواحد، بعد تألق فرناندو توريس (هدفين) والأرجنتيني ماكسي لوبيز، بينما أحرز السويدي هنريك لارسون الهدف الشرفي للنادي الكتالوني.
بعد تلك الزيارة، بدأت معاناة أتلتيكو مدريد في كافة المسابقات بالدوري والكأس وكذلك دوري أبطال أوروبا، إذ انتصر النادي الكتالوني في 11 مناسبة وتعادل الطرفان في ست مناسبات.
ولم ينجح أتلتيكو مدريد البتة في تسجيل أكثر من هدفٍ واحد، باستثناء مناسبة واحدة، حين خسر في عام 2009 بخمسة أهدافٍ لاثنين، فيما فشل في لقاءاتٍ أخرى في هزّ شباك النادي الكتالوني.
من جانبٍ آخر، تبدو معاناة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني واضحة للجميع أمام برشلونة، إذ لم يُحقق إلـ "تشولو" أي انتصار في الدوري على أرضه وخارجها.
ويحتلُ برشلونة حالياً صدارة ترتيب الدوري الإسباني برصيد 70 نقطة، فيما يأتي أتلتيكو مدريد خلفه بـ62 نقطة، والفوز سيُقلّص الفارق إلى خمس نقاط، ما يعني عودة حظوظ المنافسة على اللقب.