"كاف" يفض الاشتباك بين مصر والمغرب حول بطولتي أفريقيا خلال ساعات

21 يوليو 2020
الاتحاد الأفريقي يحاول حسم الجدل (فضل سنا/ Getty)
+ الخط -

من المقرر أن يحسم الاتحاد الأفريقي لكرة القدم"كاف" خلال الساعات المقبلة الموقف النهائي لبطولة دوري الأبطال الأفريقي، ومعها بطولة الكونفيدرالية الأفريقية للموسم المجمد بسبب انتشار فيروس كورونا في القارة السمراء والعالم قبل العودة التدريجية للمنافسات.

وتوالت ردود الأفعال بعد توصيات لجنة الأندية في الاتحاد الأفريقي بشأن إقامة الدور نصف النهائي لدوري أبطال أفريقيا بنظام مباراتي الذهاب والإياب في المغرب ومصر على الترتيب في أواخر شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، إذ يلعب الأهلي المصري مع الوداد المغربي والزمالك المصري مع الرجاء المغربي.

وظهرت خلافات كروية كبيرة بين مصر والمغرب على خلفية التسريبات التي خرجت من لجنة الأندية في "كاف"، وسط تأكيدات مغربية بالتفوّق على الجانب المصري من خلال نفوذ فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي وعضو تنفيذية "كاف"، وذلك لمنع إقامة مباريات الدور نصف النهائي دوري الأبطال في مصر وتقليل فرص الوداد والرجاء في المنافسة على اللقب.

والتزم مسؤولو فريقي الوداد والرجاء الصمت تجاه ما أُثير من توصيات للجنة الأندية، انتظاراً لحسم الكاف قراره النهائي عبر المكتب التنفيذي.

وقال كوستانت عماري رئيس لجنة الأندية في الاتحاد الأفريقي إن ما توصلت إليه اللجنة هو مجرد توصيات ومناقشة، وأشار عماري في تصريحات متلفزة إلى أن "الاجتماع الذي عقدته اللجنة كان عبارة عن مناقشة، وليس لاتخاذ أي قرارات، ولجنة الأندية لا تصدر أي قرارات تخص البطولات الأفريقية، لافتاً إلى أنها تطرح توصيات فقط، لم نتخذ أي قرارات".

وأضاف عماري "اجتماعنا فقط كان عبارة عن نقاش لأعضاء لجنة الأندية فقط، نحن نقوم بتقديم توصيات فقط ولجنة الطوارئ والمكتب التنفيذي هما من يتخذان القرار، القرارات قد يتم الإعلان عنها في أقرب وقت ممكن، فعليكم انتظارها، وكل ما يتردد هو عبارة عن تكهنات، ولا علاقة لنا بالتقارير الواردة من المغرب أو مصر".

وكانت اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة المصري قد أرسلت خطاباً رسمياً إلى "كاف" تطلب خلاله في حال تفعيل توصية لجنة الأندية إقامة بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية بالسيناريو نفسه، حفاظاً على حقوق فريق بيراميدز المصري الذي تأهل إلى الدور نصف النهائي.

ويلتقي حوريا الغيني في المغرب ثم يخوض النهائي في حال تأهله في المغرب أيضاً أمام أي من حسنية أكادير أو نهضة بركان المغربيين، وهو ما يمنح المغرب ميزة التتويج باللقب.

وطلبت اللجنة المؤقتة في الوقت نفسه الحصول على حق تنظيم الدور نصف النهائي لدوري أبطال أفريقيا في حال إقامته بنظام الكونفيدرالية لتكافؤ الفرص بعد اختيار المغرب للكونفيدرالية، خصوصاً في ظل امتلاك الأخيرة فريقين في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أفريقيا، هما الرجاء والوداد وامتلاك مصر للأهلي والزمالك في الدور نفسه.

في المقابل لم يتقدم مسؤولو المغرب بطلب رسمي لاستضافة مباريات دوري الأبطال وأكدوا في تصريحات إعلامية ضرورة الحياد بين الأندية المشاركة، سواء في نصف النهائي أو النهائي، مشيرين إلى أن مصر هي من تقدمت بطلب لتنظيم المنافسات ورفضه "كاف".

واتفق فريق حوريا كوناكري الغيني مع طلب اتحاد الكرة المصري للاتحاد الأفريقي وقال مباي لاسيسي مدير الكرة في النادي الغيني "نحن مع طلب الاتحاد المصري لأننا نرى أنه من العدل أن نلعب نصف النهائي على مباراتين".

 

 

وتساءل لاسيسي " لماذا نُحرم من اللعب في أرضنا مع أن اللعب في المغرب سيمنح أفضلية لباقي الفريق؟ سنطلب من الاتحاد الأفريقي اللعب بنظام المباراتين، وأداء النهائي على ملعب محايد حال تأهلنا".

وكان الفريق الأهلي قد أعلن التزامه الصمت، في وقت رحّب فريق الزمالك بإقامة الدور نصف النهائي من ذهاب وإياب في ظل إقامة مباراة الإياب في مصر.

المساهمون