واستأنفت "قنا" التغريد على تويتر، بالتغريد بخبر عن تهنئة أمير قطر لرئيس جمهورية أذربيجان بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
وكانت آخر تغريدة نشرت على حساب الوكالة في تاريخ 24 مايو/ أيار 2017، تتضمن نفياً من وزارة الخارجية القطرية لصدور أية تصريحات عن وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، فيما كانت التغريدة التي سبقتها تؤكد تعرض موقعها الإلكتروني للاختراق من قبل جهات غير معروفة حتى الآن، ونسب تصريح مفبرك لأمير قطر، وأن الوكالة تحتفظ بحقها في محاسبة من وراء هذا العمل.
ولم تعلن السلطات القطرية رسمياً بعد النتائج النهائية التي توصلت إليها التحقيقات القطرية، والتحقيقات المشتركة مع وكالة التحقيقات الفدرالية الأميركية "أف بي آي" والوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة البريطانية "أن سي أي"، حول قرصنة وكالة الأنباء القطرية "قنا".
غير أن وزارة الداخلية القطرية كشفت بتاريخ 20 يوليو /تموز أن التحقيق بشأن جريمة قرصنة مواقع وكالة الأنباء القطرية بيّن أن عنوانين للإنترنت في دولة الإمارات استخدما لتنفيذ عملية الاختراق. وأضافت الوزارة أن الأدلة الفنية للجريمة أحيلت إلى النائب العام الذي بدأ إجراءات التقاضي لمعاقبة المخترقين.
وأعلن النائب العام القطري علي بن فطيس المري في شهر أغسطس/آب من العام الماضي، عن إيقاف خمسة أشخاص في تركيا، لهم صلة بعملية اختراق وكالة الأنباء القطرية "قنا". كما أعلن المري في مقابلة مع قناة الجزيرة، في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أن "وزارة سيادية في إحدى دول الحصار متورطة في اختراق وكالة الأنباء القطرية (قنا)"، إلا أنه لم يحدد هذه الدولة، واصفاً اختراق الوكالة بأنه "جريمة مكتملة الأركان".
لكن صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، قالت في يوليو/ تموز الماضي، نقلاً عن مسؤولين بالمخابرات الأميركية، إن أبوظبي هي من تقف وراء اختراق الوكالة القطرية.
https://twitter.com/QatarNewsAgency/status/1001019575415332865?s=09
|
|