تستعد القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني، التي تستضيفها مدينة إسطنبول يومي غدٍ الإثنين وبعد غدٍ الثلاثاء، لبحث تعهدات دولية لتطوير خطة عمل في مجال تقديم المساعدات الإنسانية، فضلاً عن وضع سياسات فعالة لمواجهة الحالات الطارئة.
ويشارك في القمة التي تعقد بمبادرة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، وتنظيم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، نحو 60 رئيس دولة أو حكومة، وأكثر من 6 آلاف من المسؤولين وممثلي الهيئات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
ومن المقرر أن تنطلق أعمال القمة، بكلمة افتتاحية لـ "بان كي مون"، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبحضور المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وأمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، ورئيس النيجر محمد يوسف، ورئيس الوزراء اللبناني تمام سلام.
وتتخلل القمة الإنسانية عدّة جلسات من المقرر أن يعلن خلالها الزعماء تعهداتهم لتطوير "خطة عمل من أجل الإنسانية"، واجتماعات طاولة مستديرة رفيعة المستوى، لتقديم تعهدات قوية تتعلق بالأزمات الإنسانية حول العالم، بالإضافة إلى اجتماعات خاصة تتناول العناصر الأخرى في أجندة العمل الإنساني العالمي.
وتتضمن القمة سبعة اجتماعات طاولة مستديرة، و15 جلسة خاصة، و120 فعالية جانبية، ليتم في نهايتها إعداد تقرير يقدمه بان كي مون للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويتعرض ملايين الأشخاص في أنحاء مختلفة حول العالم، للتهجير من مناطقهم بسبب الصراعات وأعمال العنف، في حين يعاني 218 مليون شخص سنوياً من الكوارث الطبيعية التي تتجاوز كلفتها على الاقتصاد العالمي 300 مليار دولار.
وتتسبب الصراعات المسلحة في الوقت الراهن بنحو 80 في المائة من الأزمات الإنسانية، التي يتعرض لها البشر في العالم، وتزيد حالات الهجرة الجماعية والأوبئة الناتجة عن تلك الصراعات من حدة الأزمات أمام النظام العالمي.
ويشارك في القمة التي تعقد بمبادرة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، وتنظيم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، نحو 60 رئيس دولة أو حكومة، وأكثر من 6 آلاف من المسؤولين وممثلي الهيئات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
ومن المقرر أن تنطلق أعمال القمة، بكلمة افتتاحية لـ "بان كي مون"، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبحضور المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وأمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، ورئيس النيجر محمد يوسف، ورئيس الوزراء اللبناني تمام سلام.
وتتخلل القمة الإنسانية عدّة جلسات من المقرر أن يعلن خلالها الزعماء تعهداتهم لتطوير "خطة عمل من أجل الإنسانية"، واجتماعات طاولة مستديرة رفيعة المستوى، لتقديم تعهدات قوية تتعلق بالأزمات الإنسانية حول العالم، بالإضافة إلى اجتماعات خاصة تتناول العناصر الأخرى في أجندة العمل الإنساني العالمي.
وتتضمن القمة سبعة اجتماعات طاولة مستديرة، و15 جلسة خاصة، و120 فعالية جانبية، ليتم في نهايتها إعداد تقرير يقدمه بان كي مون للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويتعرض ملايين الأشخاص في أنحاء مختلفة حول العالم، للتهجير من مناطقهم بسبب الصراعات وأعمال العنف، في حين يعاني 218 مليون شخص سنوياً من الكوارث الطبيعية التي تتجاوز كلفتها على الاقتصاد العالمي 300 مليار دولار.
وتتسبب الصراعات المسلحة في الوقت الراهن بنحو 80 في المائة من الأزمات الإنسانية، التي يتعرض لها البشر في العالم، وتزيد حالات الهجرة الجماعية والأوبئة الناتجة عن تلك الصراعات من حدة الأزمات أمام النظام العالمي.