وقالت "قطر الخيرية" في بيان أصدرته اليوم، "تمّ تخصيص مليون دولار أميركي من المبلغ لتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحيّة، التي يمكنها أن تنقذ حياة اللاجئين السوريين في الأردن، فيما تمّ تخصيص المليون الآخر لدعم اليونيسف في جهودها لتحسين مستويات التأهّب والاستجابة لتفشّي فيروس كورونا في سورية".
وأعربت مديرة "يونيسف"، هنرييتا فور، عن شكر الوكالة للدعم السخي من "قطر الخيرية" لصالح الاستجابة العاجلة في سورية.
وتعكس الاتفاقيّتان الموقّعتان، حرص "قطر الخيرية" و"يونيسف" على العمل الجماعي والشراكات في القطاع الإنساني، التي أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى، لحماية المجموعات الضعيفة. كما تتماشى الاتفاقيتان مع خطة "قطر الخيرية" للوقاية والاستجابة العاجلة لتفشي وباء كورونا، ودعم جهود التأهّب والاستجابة في الدول الضعيفة.
وقامت "قطر الخيرية" في بداية شهر مارس/ آذار الماضي، بتكثيف جهود الإغاثة بشكل عاجل في 27 دولة، حيث تدعم "قطر الخيرية" جهود الحكومات المحليّة، من خلال التخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للتدابير التي اتّخذتها هذه الدول، بهدف الحدّ من انتشار الفيروس.
وتمكّن مذكرة التفاهم الاستراتيجية، "قطر الخيرية" و"يونيسف" من زيادة أثر المشاريع المنفّذة إلى أقصى حدّ، من خلال تبادل المعرفة وبناء القدرات والتمويل والتنفيذ المشترك. إذ يتمّ حالياً، على سبيل المثال، تنفيذ مشروع لتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية لفائدة 44 ألف أسرة في إقليم بنجاب بباكستان.
وتُعدّ حماية ورعاية الطفولة، قطاعاً مركزياً في عمل "قطر الخيرية"، منذ نشأتها سنة 1982 كمبادرة مجتمعية تحت اسم "لجنة قطر لمشروع كافل اليتيم"، وقبل توسّع أنشطتها وتغيير اسمها إلى "قطر الخيرية" سنة 1992. وقد تطوّر عمل "قطر الخيرية"، في مجال رعاية الأطفال عبر أكثر من ثلاثة عقود، حتى أصبحت من أكبر مظلات الأيتام عبر العالم في السنوات الأخيرة، مع أكثر من 163.000 طفل مكفول خلال سنة 2020، بالإضافة إلى عدد من المشاريع النوعية وبرامج الرعاية المتكاملة لصالح هذه الشريحة.