اعتقلت قوة تابعة لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، اليوم الأحد، سبع سيدات من أحد مخيمات النازحين في ريف محافظة الحسكة، أقصى شمال شرقي سورية.
وذكرت شبكة "الخابور" المحلية أن القوة داهمت مخيم "روج" التابع لمدينة المالكية في ريف الحسكة، واعتقلت سبع سيدات، ذون ذكر الأسباب.
وأضافت أن قوة أخرى اعتقلت عدداً من الأهالي في بلدة الشعفة شرق دير الزور، على خلفية انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لها في المنطقة.
وتحدّثت مصادر ميدانية عن اعتقال عدد من الأشخاص على يد قوات الأمن التابعة لـ"قسد" أيضاً في حي علايا بمدينة القامشلي، بتهمة منع عناصر دورية من تفتيش النساء أثناء مداهمة أحد المنازل.
وذكرت شبكة "الخابور" المحلية أن القوة داهمت مخيم "روج" التابع لمدينة المالكية في ريف الحسكة، واعتقلت سبع سيدات، ذون ذكر الأسباب.
وأضافت أن قوة أخرى اعتقلت عدداً من الأهالي في بلدة الشعفة شرق دير الزور، على خلفية انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لها في المنطقة.
وتحدّثت مصادر ميدانية عن اعتقال عدد من الأشخاص على يد قوات الأمن التابعة لـ"قسد" أيضاً في حي علايا بمدينة القامشلي، بتهمة منع عناصر دورية من تفتيش النساء أثناء مداهمة أحد المنازل.
وأضافت المصادر أن الأهالي في الحي كانوا قد اعترضوا دورية لجهاز "أسايش" (قوى الأمن الكردية) وطردوها، بعد محاولتها اقتحام منزل لا تقطنه سوى النساء، بحجة البحث عن مطلوبين.
وتعتقل "قسد" والأجهزة الأمنية التابعة لها أشخاصاً في مناطق سيطرتها بشكل مستمر، لسوقهم إلى التجنيد الإجباري ضمن ما تسميه "واجب الدفاع الذاتي"، أو بتهم الانتماء والتعامل مع تنظيم "داعش" الإرهابي والتورط بأعمال تهدد الأمن في المنطقة.
وتعتقل "قسد" والأجهزة الأمنية التابعة لها أشخاصاً في مناطق سيطرتها بشكل مستمر، لسوقهم إلى التجنيد الإجباري ضمن ما تسميه "واجب الدفاع الذاتي"، أو بتهم الانتماء والتعامل مع تنظيم "داعش" الإرهابي والتورط بأعمال تهدد الأمن في المنطقة.
ووثَّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 947 حالة اعتقال تعسفي واحتجاز على يد أطراف الصراع في سورية، في النصف الأول من عام 2020.
وأوضحت أن 462 حالة اعتقال كانت على يد قوات النظام السوري، وبين المعتقلين ثمانية أطفال و11 سيدة، و242 على يد "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، وبين المعتقلين تسعة أطفال وسيدة، فيما سجَّلت 158 حالة على يد المعارضة المسلحة والجيش الوطني، و58 حالة على يد هيئة تحرير الشام.