وقال القيادي خليل خلفو، في تصريحات لوكالة أنباء "هاوار" الكردية، إنه تم البدء بتنفيذ الخطوة الأخيرة من اتفاقية "الآلية الأمنية"، والتي تمثلت بردم التحصينات العسكرية وانسحاب "قوات سورية الديمقراطية" من الحدود السورية التركية لتحل مكانها "قوات أمن الحدود".
وأضاف أن قوات المجلس التابع لـ"قسد" التزمت بالاتفاقية التي جرت بين "قوات سورية الديمقراطية" والولايات المتحدة الأميركية، والتي تنص على سحب "قسد" مع أسلحتها الثقيلة لمسافة 5 كم في عمق الأراضي السورية.
وأوضح أن الاتفاق ينص أيضاً على ردم التحصينات العسكرية التي أقامتها المليشيا في المنطقة، موضحاً أن عملية التدمير تتم بإشراف من دوريات الولايات المتحدة.
وذكر أن تلك التحصينات تقع في المنطقة المتفق عليها، والواقعة بين قرية نص تل ومدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي الغربي.
وقال إن هذه هي المرحلة الأخيرة في تنفيذ "الآلية الأمنية"، والتي تتمثل بردم التحصينات العسكرية، وتسليم كافة النقاط الحدودية إلى من وصفها بـ"قوات أمن الحدود".
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت، أمس السبت، عن تسيير الدورية الجوية السادسة بالاشتراك مع التحالف الدولي فوق المنطقة الآمنة شمالي سورية.
ويأتي ذلك قبيل ساعات من انعقاد القمة المتوقعة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأميركي دونالد ترامب، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكان الرئيس التركي قد جدد، أمس السبت، تهديده بإطلاق عملية عسكرية أحادية في شمالي سورية في حال لم تتم إقامة "منطقة آمنة" مشتركة مع الولايات المتحدة بحلول نهاية سبتمبر/أيلول.
وتزامنت تلك التهديدات مع استمرار استقدام التعزيزات العسكرية من الجيش التركي إلى الحدود مع سورية، وأنباء عن استقدام تركيا لأطباء نحو الحدود تجهيزاً لعملية محتملة في شرق الفرات.