في عام 2015، أصبحت التظاهرة دولية عبر اعتمادها برنامجاً متوازناً بين الموسيقى والغناء والمسرح والفن التشكيلي وفعاليات مخصّصة للطفل، وكذلك في تنويع مشاركاتها المحلية والعربية والأجنبية وفق رؤية دفعت إلى تبني التسمية الجديدة.
تتوزّع العروض على عدّة فضاءات هي "مركز الفنون الدرامية" و"المركب الثقافي محمد الجموسي" وفضاء برج القلال والملعب البلدية في صفاقس، حيث يقام في الافتتاح معرض للفنان والخطاط محمد سحنون الذي يستخدم وسائط متعدّدة لتقديم حروفياته بين اللوحة والنحت وتشكيلات هندسية التي تميل نحو التجريد والتقشّف اللوني.
يتضمّن البرنامج عدّة عروض موسيقية لعدّة فرق منها "شيوخ سلاطين الطرب" من سورية، و"فريق بلاي" من روسيا، ومن تونس "مجموعة لا دو ري للموسيقى العربية"، وعرض "المحفل" للفنان رياض الشابي، و"نفحات" لفرقة "حديث الروح"، و"مزاج" للفنان هلال بن عمر، و"فلامنكو" لفلنانة شيراز الجزيري، و"شوق" للفنانة إيما، وحفل لفنان الراب أرماستا وآخر للفنانة ألفة بن رمضان.
إلى جانب عرض الحضرة "ننده الأسياد" للفنان محمد البسكري يرافقه ثمانية عشر عازفاً ومنشداً على الدف والبندير في ثلاث حلقات تمثّل الأولى الفرقة القادرية بأرديتها الخضراء، والثانية الطريقة السلامية بعمائمهم الحمراء، والثالثة لجماعة سيدي عامر المزوغي بأزيائهم الرمادية.
كما تُعرض مسرحيات عديدة، منها "شعبان في البرلمان" عن نص لـ بلقاسم البريكي وبإخراج جماعي، و"مرحلة" من تأليف حاتم الحشيشة وإخراج أمير بالأسود، و"دوبل فاس" لـ كريم الغربي وبسام الحمراوي، و"الرزق السايب" لـ سفيان الداهش، و"الطيب ككح" لـ عبد العزيز المحرزي.
أما العروض الموجّهة للأطفال، فتشتمل على كورال تنظّمه "جمعية مهرجان قرمدة"، و"أمسية الخرافة" للفنان نجيب الخروبي ولزهر بوعزيزي، ومسرحيتي "عالم الألعاب" لـ مير عيوني، و"الصرار والنملة" لـ صلاح مصدق في مركز الفنون الدرامية، إضافة إلى ورش عدّة.