وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB)، الذي يعتبر الجهة المكلفة بتحديد قوانين اللعبة في "الفيفا"، على قواعد جديدة للحالات التحكيمية في المباريات، سيبدأ العمل بها اعتباراً من 1 يوليو/تموز القادم.
ووفقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن "الفيفا" راسل الاتحادات الكروية عبر العالم تمهيداً لتطبيقها بما يخدم لعبة كرة القدم، حيث إنها تهدف أيضاً إلى زيادة الإثارة والتشويق في عالم الساحرة المستديرة.
وتضيف الصحيفة أن من بين القوانين التي تم الاتفاق على تعديلها في هذا الاجتماع، تلك التي تخص الحالات المتعلقة باحتساب ركلات الجزاء عند لمس الكرات باليد، خاصة تلك المسافة التي تفصل بين الذراع والكتف والتي تمت تسميتها بأسفل الإبط، إذ إن القانون الجديد يعتبر أنه في حال لمس اللاعب من بداية الذراع من أسفل نهاية الإبط عن طريق الخطأ فلن تحتسب ركلة جزاء، إلا إذا انتهت الفرصة بهدف أو كانت فرصة واضحة للتسجيل.
اقــرأ أيضاً
كما أصدرت اللجنة قوانين جديدة متعلقة بتقنية الحكم المساعد (الفار)، سيكون حكام المباراة مطالبون بأخذ مزيد من الوقت لمراجعة اللقطة على الشاشة الموضوعة على حافة الملعب، خاصة تلك اللقطات المثيرة للجدل، كما يُسمح لحكام غرفة "الفار" بتقديم المشورة للحكم الرئيسي في اللقطات، لكن إصدار القرار النهائي سيعود للحكم الرئيسي.
وينص القانون الجديد كذلك، على امتلاك الحكم للحق في إيقاف اللعب من أجل العودة إلى "الفار" في حال وجود لقطات تستحق ذلك، شرط أن تكون الكرة بعيدة عن أي خطر يهدد مرمى الفريقين، ليطلق صافرته بعد ذلك لإيقاف اللعب ثم إصدار إشارة "التلفزيون"، والتي تعني الذهاب إلى تقنية الفيديو من أجل مراجعة اللقطة.
وفي القواعد الجديدة ستكون هناك عقوبات مخففة على حراس المرمى، بحيث أن حكم المباراة لن يكون مطالباً بالإعلان عن ركلة جزاء ضد الحارس إلا إذا كانت اللقطة واضحة وتستحق ذلك، مع عدم حصوله كذلك على بطاقة صفراء، إلا إذا كان هناك تدخل خطير، كما ستكون للحارس أولوية لاحتساب الخطأ لصالحه في حال وجود تدخل مشترك بينه وبين مهاجم الخصم.
ووفقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن "الفيفا" راسل الاتحادات الكروية عبر العالم تمهيداً لتطبيقها بما يخدم لعبة كرة القدم، حيث إنها تهدف أيضاً إلى زيادة الإثارة والتشويق في عالم الساحرة المستديرة.
وتضيف الصحيفة أن من بين القوانين التي تم الاتفاق على تعديلها في هذا الاجتماع، تلك التي تخص الحالات المتعلقة باحتساب ركلات الجزاء عند لمس الكرات باليد، خاصة تلك المسافة التي تفصل بين الذراع والكتف والتي تمت تسميتها بأسفل الإبط، إذ إن القانون الجديد يعتبر أنه في حال لمس اللاعب من بداية الذراع من أسفل نهاية الإبط عن طريق الخطأ فلن تحتسب ركلة جزاء، إلا إذا انتهت الفرصة بهدف أو كانت فرصة واضحة للتسجيل.
وينص القانون الجديد كذلك، على امتلاك الحكم للحق في إيقاف اللعب من أجل العودة إلى "الفار" في حال وجود لقطات تستحق ذلك، شرط أن تكون الكرة بعيدة عن أي خطر يهدد مرمى الفريقين، ليطلق صافرته بعد ذلك لإيقاف اللعب ثم إصدار إشارة "التلفزيون"، والتي تعني الذهاب إلى تقنية الفيديو من أجل مراجعة اللقطة.
وفي القواعد الجديدة ستكون هناك عقوبات مخففة على حراس المرمى، بحيث أن حكم المباراة لن يكون مطالباً بالإعلان عن ركلة جزاء ضد الحارس إلا إذا كانت اللقطة واضحة وتستحق ذلك، مع عدم حصوله كذلك على بطاقة صفراء، إلا إذا كان هناك تدخل خطير، كما ستكون للحارس أولوية لاحتساب الخطأ لصالحه في حال وجود تدخل مشترك بينه وبين مهاجم الخصم.