"فيسبوك": 10 ملايين تفاعل على استفتاء اسكوتلندا..والنساء أقل اهتماماً

16 سبتمبر 2014
275.000 تفاعل، يومياً، في "فيسبوك" خلال 5 أسابيع (Getty)
+ الخط -

 
أطلق موقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، نتائج بحث أجراه على مدة خمسة أسابيع، تابع فيه النقاشات على الاستفتاء حول استقلال اسكتلندا، مع استعداده لقرب إطلاق زر للناخبين عنوانه "أنا انتخبت"، يوم الاستفتاء الخميس المقبل.

وتقول مسؤولة السياسات في "فيسبوك" لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، اليزابيث ليندر، إنه في شهر واحد فقط، رأينا النقاش يجري بقوة على الموقع، مع أكثر من 10 ملايين مشاركة وتعليق وإعجاب، متعلقة بالنقاش، في المملكة المتحدة وحدها، وكانت أكثر من 8.5 مليون منها تفاعلا، من حسابات في اسكتلندا.

وتم استخدام الشبكة الاجتماعية للترويج لدليل الاستفتاء، الذي أطلقته اللجنة الانتخابية، وتحتوي على معلومات حول كيفية التسجيل للتصويت، فضلا عن معلومات عن الحملتين: "أفضل معا" و "نعم اسكتلندا".

وسجل هذا الجدل ما نسبته 85 % من مجمل النقاش على "فيسبوك" في المملكة المتحدة خلال خمسة اسابيع، انتهت في الثامن من شهر سبتمبر/أيلول الجاري.

وتوحي البيانات، بأن حملة "نعم" يتقدمون بفارق ضئيل من حيث مستوى المناقشة، مع أكثر من 2.05 مليون من التفاعلات في اسكتلندا، مقارنة مع 1.96 مليون لحملة لا"..خلال الفترة نفسها.

وفي حين ان "فيسبوك" يستخدم من قبل الملايين في اسكتلندا، تظهر البيانات ان الاستفتاء جرت مناقشته من قبل المستخدمين الرجال بصورة أكبر، بينما جرى 45% فقط من التفاعل من مستخدمات نساء.

وأظهر البحث انه كان هناك ما يقرب من 275.000 تفاعل، يوميا، حول الاستفتاء في فيسبوك خلال الأسابيع الخمسة.

واجتذبت صفحة حملة "نعم" 258.000 معجب، مقابل 182.000 معجب لصفحة "لا" خلال خمسة أسابيع، بزيادة تدريجية نسبتها 27٪ للأولى، مقارنة مع حملة "أفضل معا" الرافضة للاستقلال، والتي زادت بنسبة 17٪.

وأظهر البحث ان الوزير الأول لاسكتلندا، الذي يقود حملة الاستقلال عن المملكة المتحدة، أليكس سالموند، استدرج 700.000 تفاعل من داخل البلاد، مقارنة بـ 250.000 تفاعل لحملة الوزير العمالي الاسبق، أليستر دارلنغ، الذي يقود الحملة المضادة.

وأراد "فيسبوك" تشجيع المستخدمين الاسكتلنديين ليتشاركوا حدث التصويت، عندما يحين الموعد على استقلال اسكتلندا، الخميس المقبل، وستظهر نتيجة تصويت كل شخص على صفحته الخاصة، ليراها بقية اصدقائه، من غير ان تكشف عن مضمون التصويت.

وسيواجه الناخبون، عند تسجيل الدخول إلى "فيسبوك" عبر الأجهزة المحمولة، زراً في الجزء العلوي، وبالضغط عليه تظهر لأصدقائه جملة "أنا صوّتّ".

وتشير الدراسات إلى أنه عندما يرى الأشخاص أصدقاءهم على "فيسبوك" وهم يعلنون أنهم صوتوا، يكونون أكثر عرضة للتصويت هم أنفسهم.

يذكر انه سبق استخدام زر "أنا انتخبت" خلال الانتخابات الأميركية الثلاثة الماضية، والانتخابات البرلمانية في الاتحاد الأوروبي، وفي الانتخابات العامة الهندية.
المساهمون