ويسعى "فيسبوك" إلى متابعة اهتمامات روّاده، ويستخدم بذلك تلك المعلومات ليعرض على كل مستخدم نوعاً معيناً من الإعلانات التي قد تهمه بحسب تقدير الموقع.
ويكتشف الموقع أهواء رواده عبر 3 طرق، المعلومات التي يكشفها المستخدم لـ"فيسبوك"، مثل العمر وطريقة استخدامه له، أزرار الإعجاب والمتابعة، كما يستطيع الموقع تحديد لحظة مغادرة المستخدم التطبيق.
ولـ"فيسبوك" أداة خاصة هي تفضيلات الإعلانات التي تسمح للمستخدمين برؤية ما يعرف الموقع عنهم، كاشفةً، بذلك، واحداً من أعمق أسرار شبكة التواصل الأبرز. تسمح الأداة بالاطلاع على بعض ما خزّنه "فيسبوك" عن المستخدم، كالهوايات والأهواء، وهي معلومات تُعدّ قيّمة، بالإضافة إلى احتفاظ الموقع بأهم وأبرز التواريخ والمتغيرات التي سجلها المستخدم من زواج أو ترقية أو رحلة سفر.
ويمكن الولوج إلى الأداة عبر اختيار أي إعلان ظاهر على الصفحة الرئيسية، ضغط زر "لماذا أرى هذا الإعلان؟"، ومن بعدها اختيار خاصية "التحكم في إعدادات الإعلانات".
ويستطيع بذلك المستخدمون ببساطة تامة مراقبة كل الدّيْتا والمعلومات التي جمعها "فيسبوك" لسنوات عنهم، منها أيضاً، تواريخ الزواج والعمل والمناسبات الخاصة. وبناء على تلك المعطيات سيقرر "فيسبوك" نوع الإعلانات التي سيعرضها لكَ. ويسمح الموقع للمستخدمين بتغيير تلك الخاصيات، فعرض الإعلانات وكيفية اختيار الموقع لها لم يعد سراً، ومتابعة كل مستخدم لتلك المواقع يفسد شركات الإعلانات المتعاقدة مع "فيسبوك"، لتظهر بذلك إعلانات عن الأمور التي تهم كل مستخدم.
اقرأ أيضاً: "ماسينجر" الأسرع نمواً: 800 مليون مستخدم