أعلن موقع "فيسبوك" أنه يتعاون مع السلطات الفرنسية في التحقيق حول مقتل شرطي وصديقته في مانيانفيل، على يد عبدالله العروسي، الذي بثّ الجريمة مباشرةً عبر الموقع.
وقال "فيسبوك" في بيان غداة الجريمة: "نتعاون بشكل وثيق مع السلطات الفرنسية التي تتولى التحقيق في هذه الجريمة المروعة". وتابع: "الإرهابيون وأعمال الإرهاب لا مكان لها على فيسبوك. كلما يشار إلى مضمون ذي طابع إرهابي نحذفه بأسرع ما يمكن. نتعامل مع الطلبات بموجب القانون ومع إعطائها الأولوية".
وكان العروسي قد وجّه رسالةً مدتها 13 دقيقة، بدأها بمبايعة أبو بكر البغدادي (زعيم تنظيم داعش) ودعا فيها إلى قتل رجال الشرطة وحرّاس السجون والصحافيين ومغنّي الراب الذين عدّد بعض أسمائهم.
ومن بين ما قاله عبدالله في الشريط، الذي حصد 98 ألف مشاهدة خلال 11 ساعة، قبل أن تحذفه إدارة فيسبوك، إنّ "هذا العمل المبارك يأتي تلبية لنداء الشيخ العدناني" (المتحدث باسم تنظيم داعش). وفيما كان عرض مشاهد الضحيتين قال إنّ "اليورو سيكون مقبرة للأوروبيين"، في إشارةٍ إلى احتمال وقوع هجمات جديدة خلال بطولة الأمم الأوروبية.
اقــرأ أيضاً
وصرح متحدث باسم فيسبوك "ندرك ونقر بوجود تحديات متعلقة بمضمون وأمن تسجيلات الفيديو التي يتم بثها مباشرة". وأضاف: "إنها مسؤولية كبيرة ونحن نعمل بجد من أجل التوصل إلى حل وسط بين السماح بحرية التعبير وبين تامين مساحة آمنة ومحترمة".