في سياق الحملة ضد التطرف والأخبار الزائفة، أعلنت منصة "إنستغرام" وشركتها الأمّ "فيسبوك" عن حذف حسابات شخصيات سياسية أميركية مثيرة للجدل، لانتهاكها السياسة الخاصة بـ "الشخصيات والمنظمات الخطيرة".
وضمت قائمة الحسابات المحذوفة اليميني المتطرف أليكس جونز وميلو يانوبولوس ولورا لومر وبول جوزيف واتسون.
كما شملت حساب المتعصب المنادي بسيادة العرق الأبيض الذي خاض انتخابات الكونغرس عام 2018، بول نيلين، وزعيم حركة "أمة الإسلام"، لويس فرخان، بسبب تعليقاته المناهضة للسامية فضلاً عن دعوته إلى فصل السود عن البيض.
وستزيل الشركة أي حسابات وصفحات ومجموعات وأحداث مرتبطة بالأفراد المحظورين سواء على شبكتها الاجتماعية الأساسية أو على تطبيق "إنستغرام" لمشاركة الصور.
وقال متحدث باسم "فيسبوك" إن "الأفراد والمنظمات التي تنشر الكراهية، أو تهاجم أو تطالب باستبعاد الآخرين، ليس لها مكان في (فيسبوك)".
تجدر الإشارة إلى أن المذيع الأميركي، أليكس جونز، معروف بترويج نظريات المؤامرة حول الأحداث الآنية والتاريخية، وبينها اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001. ويُقاضى حالياً من قبل ثلاثة آباء قضى أطفالهم في اعتداء على مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية، بعدما زعم مراراً أن الحادثة "مجرد خدعة ضخمة".
يذكر أن الشركة حظرت، في إبريل/نيسان الماضي، أكبر منظمات وقادة اليمين المتطرف في المملكة المتحدة. وقال الموقع إنهم يندرجون تحت تعريف الشبكة الاجتماعية الجديدة "للأفراد والمنظمات الخطرة".
وتشمل التنظيمات المعنية بالحظر "الحزب الوطني البريطاني"، و"رابطة الدفاع الإنكليزية"، و"بريطانيا أولاً".
كما حظرت 12 شخصاً بشكل دائم من الموقع، بما في ذلك الرئيس السابق لـ"الحزب الوطني" نيك غريفين، وزعيم "بريطانيا أولاً" بول غولدينغ، والنائب السابق لزعيم "بريطانيا أولاً" جايدا فرانسن، وزعيم "حزب الجبهة الوطنية" الفاشي، توني مارتن.