تمنع القوانين الجديدة سياسات "فيسبوك" (جاب آريينز/NurPhoto/Getty)
كشفت دراسة أنجزتها جامعة كارلوس الثالث في مدريد، أن "فيسبوك" تملك بيانات حوالي 205 ملايين شخص من مستخدميها في الاتحاد الأوروبي، بينها معلومات حساسة، وهو ما يعادل 40 في المائة من مجموع سكان الاتحاد الأوروبي.
وهذا يعني أن بيانات حوالي 205 ملايين أوروبي ليست مجهولة تماماً، وهوياتهم يمكن تحديدها من البيانات المخزنة في "فيسبوك"، ومن المحتمل أن تتعرض لخطر الكشف والاختراق، وفق موقع "ذا نيكست ويب" التقني.
وتتعارض هذه الممارسات مع قانون أوروبي جديد يحظر استكشاف فئات من البيانات الشخصية التي يمكن أن تشكل خطراً على الخصوصية، مثل التوجه السياسي والمعتقدات الدينية والتفضيلات الجنسية وما إلى ذلك.
وقال الباحثون، خوسيه غونزاليس كاباناس، وأنخيل كويفاس، وروبين كويفاس، إن أحد الأسباب التي تجعل "فيسبوك" تحتفظ بمعلومات مستخدميها، هي الإعلانات، وهذا يعني أن الشركة "تستغل تجارياً البيانات الشخصية الحساسة لأغراض الدعاية"، وهو ما يحظره القانون الجديد، ويعاقب عليه بغرامات تساوي أربعة في المائة من قيمة التداول السنوية للشركة.
ودعا الباحثون "فيسبوك" إلى الاستجابة لنتائج الدراسة، وتغيير تعاملها مع البيانات الشخصية، في أقرب وقت ممكن.
ويقدّر الباحثون أن البيانات الشخصية يمكن أن تكون موضوع تجارة، وتصبح متاحة لأطراف ضارة مقابل 0.015 يورو فقط عن كل مستخدم.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
