منعت شركة فيسبوك مستخدميها على مستوى العالم من تنسيق مبيعات الأسلحة النارية من شخص إلى شخص عبر شبكتها الاجتماعية على الإنترنت وخدمتها إنستغرام لتبادل الصور، وذلك لمواجهة المخاوف المتعلقة بأن الشبكة باتت تستخدم بشكل متزايد للالتفاف حول التحريات المطلوبة عن الخلفية بشأن مبيعات الأسلحة النارية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تناقش فيه الولايات المتحدة مسألة الحصول على الأسلحة النارية بعد سلسلة من عمليات إطلاق النار بشكل جماعي.
وحث الرئيس الأميركي، باراك أوباما، شركات الإعلام الاجتماعي على فرض إجراءات صارمة على مبيعات الأسلحة التي تنظم عبر برامجها.
وحدثت شركة فيسبوك سياساتها للسلع المعتادة التي استحدثت في مارس/آذار 2014، والتي منعت الأشخاص من بيع الماريوانا والأدوية والمخدرات غير القانونية.
وحظرت الشركة بالفعل على بائعي الأسلحة النارية، الإعلان دون شرط مراجعة الخلفيات أو إجراء تحويلات عبر حدود الولايات الأميركية بدون موزع يحمل ترخيصاً، حيث قالت إن "مثل هذه الإعلانات تشير إلى رغبة في التحايل على القانون".
وما زال بوسع تجار التجزئة الذين يحملون ترخيصاً الإعلان عن الأسلحة النارية على فيسبوك، والتي تؤدي إلى تحويلات خارج خدمة فيسبوك كما قالت متحدثة باسم الشركة.
وتعد فيسبوك أكثر شبكة للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت شعبية في العالم، حيث بلغ عدد مستخدميها 1.59 مليار في كل أنحاء العالم و219 مليونا منهم في الولايات المتحدة وكندا.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قرر مارك زوكربيرغ، مؤسس ومدير موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم "فيسبوك"، التبرع بـ 99% من أسهم الموقع للأعمال الخيرية.
اقرأ أيضاً: مؤسس "فيسبوك" يعد بالتبرع بـ45 مليار دولار للأعمال الخيرية