"فيسبوك" تحذف 790 مجموعة لحركة أميركية مروجة لنظريات المؤامرة

20 اغسطس 2020
تنشر حركة "كيو أنون" نظريات المؤامرة وتساند ترامب (ستيفن ماتورين/Getty)
+ الخط -

أكدت شبكة "فيسبوك" يوم الأربعاء أنها حذفت 790 مجموعة لحركة "كيو أنون" QAnon المروجة لنظريات المؤامرة من موقعها الأساسي، وقيدت 1950 مجموعة أخرى و440 صفحة وأكثر من 10 آلاف حساب على "إنستغرام" مرتبطة بالحركة اليمينية نفسها.

وكان انتشار مجموعات "كيو أنون" قد تصاعد على موقع "فيسبوك"، وتحديداً منذ تفشي فيروس كورونا في مارس/ آذار الماضي. ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، ارتفع التفاعل على هذه الصفحات، عبر علامات الإعجاب أو التعليقات أو المشاركات، بنسبة راوحت بين 200 و300 في المائة خلال الأشهر الستة الأخيرة.

وأوضحت "فيسبوك" أنها "شهدت ازدياد المجموعات التي تحتفي بالعنف، وأظهرت منشوراتها امتلاكها للأسلحة واستعدادها لاستخدامها، أو لديها أعضاء يملكون أنماطاً من السلوك العنيف"، ولفتت إلى أنها ستحظر وسوم تستخدمها حركة "كيو أنون"، مثل #digitalarmy (الجيش الرقمي) و#thestorm (العاصفة).

"تويتر" بادرت أيضاً إلى كبح الحركة اليمينية على منصتها، فأعلنت الشهر الماضي إزالة آلاف الحسابات المرتبطة بها وحظر عمليات البحث والنشاطات المتداولة المتعلقة بها. وحظر موقع "ريديت" بعض المنتديات بسبب محتواها المرتبط بـ"كيو أنون"، ومنع تطبيق "تيك توك" مجموعة وسوم خاصة بها. وتحرص "يوتيوب" على حذف فيديوهات الحركة.

تجدر الإشارة إلى أن حركة "كيو أنون" تروّج لنظريات المؤامرة وتؤيد الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب، وينظر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) إليها بوصفها تمثل تهديداً إرهابياً محتملاً و"ظاهرة خطيرة".

وخلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض يوم أمس الأربعاء، سُئل الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رأيه بشأن ما تروج له الحركة عن كونه ينقذ العالم من عبدة الشيطان وآكلي اللحوم ومفترسي الأطفال. وردّ الرئيس الأميركي الذي شارك محتويات الحركة سابقاً عبر "تويتر" بالقول: "لا علم لي بشأن هذه المسألة. لكن هل يفترض أن يكون ذلك أمراً حسناً أم سيئاً؟".

المساهمون