واعتبرت ترشيح البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام من قبل العديد من الشخصيات العالمية ما هو إلا دليل واضح على أن تضحية البرغوثي هي رصيد إضافي في الضمير الإنساني العالمي الذي بات يؤمن أكثر بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضافت الكتلة في بيانها أن "دخول البرغوثي عامه الخامس عشر في الاعتقال يشكل إمعانا إسرائيليا في الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني وانتهاكا خطيرا وفاضحا لكل القرارات والمواثيق الدولية، كونه نائبا منتخبا من الشعب الفلسطيني، أمام عجز العالم وفشله في لجم إسرائيل وثنيها عن سياساتها العنصرية وجرائمها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني".
وتابعت: "بعد خمسة عشرة عاما من اعتقال النائب القائد البرغوثي فإنه ورفاقه الأسرى يزدادون صلابة وتحديا في وجه الاحتلال الإسرائيلي وأكثر إصرار على مواصلة النضال حتى تحقيق الحقوق الوطنية، ليترافق ذلك مع تصاعد واضح في المواقف الدولية الداعمة لحرية البرغوثي ورفاقه الأسرى".
وأكدت كتلة "فتح" أنها ستواصل العمل لدعم هذا الترشيح وقضية حرية النائب البرغوثي وكافة الأسرى بمن فيهم النواب المنتخبون، وذلك على مختلف الأصعدة، لاسيما من خلال الدبلوماسية البرلمانية لدى كافة المؤسسات والهيئات البرلمانية الدولية والإقليمية في الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الأوروبي والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا والجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط والبرلمان العربي وكافة البرلمانات الشقيقة والصديقة لعزل الموقف الإسرائيلي ودعم النضال الوطني الفلسطيني من أجل الحرية والسلام العادل.
وعبرت في بيانها عن فخرها واعتزازها بنضال وصمود النائب البرغوثي ورفاقه النواب وكافة الأسرى في وجه السجن والسجان والذين لم ترهبهم سياسات القمع وسنوات الاعتقال الطويلة ولم تثنيهم عن مواصلة النضال أو إسكات صوتهم ومواقفهم التي تصدع لتخترق جدران زنازين الاحتلال وسياساته القمعية كل يوم من خلال تفاعلهم العملي مع نضال شعبهم المتواصل حتى نيل الحرية والاستقلال الوطني الناجز.