التطبيق الذي أعلنت عنه الشركة في مايو/أيار الماضي، مبني على الذكاء الصناعي وقوة محرك بحثها، مع الكثير من الإضافات الجديدة، ما يجعله منافساً قوياً لبقية التطبيقات المتوافرة حالياً.
وأوضح موقع "سي إن إن" أن التطبيق الجديد يجمع بين عدة خصائص تمزج بين الذكاء الصناعي ومحرك بحث "غوغل"، والخدمات المعروفة في التطبيقات الأخرى. فيمكن للمستخدم أن ينشئ مجموعات دردشة، الملصقات، وخدمة اختفاء الرسالة.
لكن التطبيق الجديد لا يدعم خاصية الاتصال الصوتي أو المرئي عبر الإنترنت. وهو شيء مقصود. إذ أنشأت "غوغل" تطبيقاً مستقلاً لهذا الغرض يدعى "غوغل ديو"، ومتوافر للتحميل من متاجر التطبيقات.
وكلا التطبيقين مجانيان.
ويمتلك التطبيق عدة ميزات لمواجهة المنافسة القوية في المجال. إذ يمكن لهذا التطبيق أن يتنبأ بما يريد المستخدم قوله. إذ يعتمد على الذكاء الصناعي للتنبؤ بسياق الحديث واقتراح عدد من الإجابات التي يمكن أن تكون مناسبة. ما يقلل الوقت والجهد على المستخدم، رغم أنها لا تحمل المشاعر البشرية الحقيقية.
هذا ويتميز التطبيق الجديد بوجود خدمة محرك بحث "غوغل" القوية مدمجة داخله، ما يجعل المتحادثين قادرين على إجراء عملية بحث دون مغادرة الدردشة. كما يمكن للمستخدم أن يتحدث إلى مجيب الذكاء الصناعي مباشرة لطلب المعلومات. ما يجعل عملية أخذ المعلومة من "غوغل" تنتقل إلى عصر جديد، أي الحصول على المعلومة عبر المحادثة بدل عملية البحث.