وكتب المسؤول في الشركة، أندرو آن، "لم نقم بإزالة مزيد من التطبيقات السيئة فحسب، بل تمكنا من التعرّف عليها والتحرك ضدها بشكل استباقي. جرى تحديد 99 في المائة من التطبيقات التي تحتوي على محتويات مسيئة ورُفضت قبل أن يتمكن أي شخص من تثبيتها".
أنظمة مسح ذكي
تعزو "غوغل" هذا النجاح إلى قدرتها دائمة التحسين على اكتشاف إساءة الاستخدام "من خلال نماذج وتقنيات التعلم الآلي الجديدة"، وفق ما أورده موقع "ذا فيردج" التقني، إذ يلعب التعلم الآلي دوراً رئيسياً في مساعدة المراجعين البشريين على متابعة التطبيقات السيئة والمطورين الخبيثين.
والعام الماضي، وضعت "غوغل" جميع تقنيات الكشف عن البرامج الضارة تحت مظلة "غوغل بلاي بروتيكت"، بحيث يقوم نظام التشغيل "أندرويد" تلقائياً بإجراء عمليات مسح على التطبيقات المثبتة للبحث عن أي شيء غير طبيعي، ويمكن للمستخدمين أيضاً إجراء عمليات مسح للهواتف الذكية التي تعمل بنظام "أندرويد" مباشرة في قسم التحديثات.
تطبيقات انتحالٍ واختراقٍ ومحتوى غير لائق
أزالت "غوغل" أكثر من ربع مليون تطبيق لانتحال الهوية العام الماضي، وعشرات الآلاف من التطبيقات ذات المحتوى غير لائق مثل المواد الإباحية والعنف والكراهية والأنشطة غير المشروعة.
وتابع آن أن "غوغل" تستثمر مجهوداً مهماً في إزالة "التطبيقات الضارة المحتملة"، وهي التطبيقات التي تحاول صيد المعلومات الشخصية للمستخدمين، ولعب دور حصان طروادة للبرامج الضارة أو أساليب الاحتيال.
نظام غير مثالي حتى الآن
مع ذلك، لا تزال بعض التطبيقات السيئة تتخطّى دفاعات "غوغل"، ففي أغسطس/ آب، اكتشفت "غوغل" 30 تطبيقاً كانت تستخدم بشكل سري الأجهزة التي تم تثبيتها عليها لتنفيذ هجمات على شبكات من الأجهزة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أزالت الشركة 60 لعبة من متجر التطبيقات، بعضها مخصص للأطفال، كانت تعرض إعلانات إباحية.
وتقول "غوغل" إنها ستواصل ترقية أنظمة الرصد والتعلم الآلي ضد الجهات المسيئة التي تحاول خداع المستهلكين من خلال تطبيقات تنتهك سياساتها.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
