"عيد الكتاب": مع المؤلّفين في إصداراتهم الجديدة

15 ابريل 2018
(من دورة سابقة)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تحتفل اليونسكو باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف في 23 أبريل سنويًا، لتعزيز القراءة وتكريم المؤلفين، مع اختيار أثينا عاصمة للكتاب هذا العام، وتنظيم فعاليات في مدن مختلفة.
- في المغرب، تُنظم فعاليات متنوعة بمناسبة هذا اليوم، تتضمن معارض كتب ولقاءات مع مؤلفين، بهدف توسيع شبكة القراء، مثل "عيد الكتاب" في تطوان الذي يكرم الكاتب الراحل محمد أنقار.
- يشمل البرنامج قراءات شعرية، معارض فنية، ومحاضرات حول الأدب والنقد، بالإضافة إلى حفلات توقيع كتب ولقاءات مع كتّاب وشعراء من مختلف الدول.

منذ عام 1995، أطلقت "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة" (اليونسكو) الثالث والعشرين من نيسان/ أبريل من كلّ عام يوماً عالمياً للكتاب وحقوق المؤلّف من خلال إبراز دور الأطراف الثلاثة المعنية بصناعة النشر؛ المكتبات وباعة والكتب والناشرين.

كما تمّ اختيار أثينا عاصمة للكتاب السنة الحالية، بينما تتظّم الفعاليات في مختلف المدن من أجل تشجيع القراءة وتكريس مكانة المؤلّفين، وهي أهداف تتشابه مع العديد من الأيام السنوية التي تخصّصها المنظّمة بالشعر والموسيقى وغيرهما من صنوف الثقافة وتغلب على معظمها الطابع الاحتفالي.

في المغرب، تحتصن عدد من المدن تظاهرات بمناسبة هذا اليوم، تلتقي في مضمونها مع رؤية وزارة الثقافة ومؤسسات المجتمع المدني في إطلاق معارض محلية للكتب على مدار العام، من أجل الوصول إلى شبكة قرّاء أوسع وتعزيز دورها في مناطق بعيدة عن العاصمة والحواضر الرئيسية، ومنها "عيد الكتاب" الذي تُفتتح دورته العشرين غداً الإثنين في تطوان وتتواصل حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري.

تستعيد الدورة الحالية ابن المدينة الكاتب المغربي محمد أنقار (1946 – 2018) الذي رحل في شباط/ فبراير الماضي، وترك مؤلّفات عدّة في القصة ودراسات نقدية في المسرح والرواية وأدب الأطفال؛ من بينها: "صورة المغرب في الرواية الإسبانية" (1994)، و"بلاغة النص المسرحي" (1996)، و"قصص الأطفال بالمغرب" (1998)، و"صورة عطيل" (1999)، و"التركي: الرجل الذي طار بالدراجة" (2000)، و"ظمأ الروح أو بلاغة السمات في رواية "نقطة النور" لبهاء طاهر" (2007).

"الجهة فضار القراءة"، شعار العام الحالي الذي يشير إلى توسيع الأنشطة لتشمل مختلف مناطق الجهة الشمالية (الإقليم المحيط بتطوان) وتركّز بدرجة أساسية على تنظيم لقاءات مفتوحة مع كتّاب حول إصداراتهم الجديدة. يتضمّن الافتتاح قراءات شعرية لكلّ من محمد علي الرباوي وإيمان الخطابي ومحمد العربي غجو، وفي اليوم التالي يقام معرض تشكيلي للفنان عبد الإله الناصف، ومحاضرة للكاتب عبد الحكيم الشنودي حول كتابه "نقد الشعر المغربي الحديث"، ومحمد بن يعقوب حول مؤلّفه "تراث شفشاون".

وفي حفلات توقيع عدّة مجموعات قصصية، يلتقي الجمهور مع البشير الأزمي في كتابه "سفر تحت الجلد"، وسعيد الشقيري "شوارع الله" وعماد الورداني "احتراق جسديْن"، ومحمد نور بنحسايْن "مرايا متكسرة"، وسيتحدَّث الروائيون عبد الرحيم جيران وأحمد المخلوفي وعبد الجليل الوزاني، ومحمود عبد الغني عن روايتهم الجديدة.

يتضمّن البرنامج أيضاً محاضرة لمصطفى حنفي حول كتابه "إشكالية الاجتهاد في الفكر الإصلاحي الحديث"، ويوسف الشامي حول كتابه "النوبات الأندلسية المدونة بالكتابة الموسيقية"، وفاطمة الزهراء الصغير حول دراستها "فتنة الفنون الجديد في العالم العربي"، وكذلك لقاءات مع عدد من الكتّاب، منهم بد الحكيم الشندودي ومحمد بن يعقوب ومحمد أملح ومحمد أفيلال.

كما تُقام أمسية شعرية لعبد الكريم الطبال ومراد القادري وإدريس علوش ومحمد بنقدور الوهراني ومحمد مرزاق، وأمسية ثانية تشارك فيها فاطمة الميموني وعبد الجواد الخنيفي وسعيد أكزناي. ولقاء مع الروائي والقاص العُماني محمود الرحبي، وآخر مع الشاعر والفنان التشكيلي العراقي ناصر مؤنس.

دلالات
المساهمون