"كان أسبوعاً ثورياً رسالته واضحة، الجامعات ملكٌ للطلاب، ولا قيود مفروضة عليهم إلا وكسروها"، هكذا قيّمت حركة "طلاب ضد الانقلاب" نشاطاتها وتحركاتها للعام الدراسي الجديد، والتي يتم تنظيمها تحت شعار "جيل بيتحرر".
وفي بيان أصدرته الحركة لتقييم التحركات الثورية الأخيرة، أشارت إلى أن حركة "طلاب ضد الانقلاب" ترفض بكل السبل التزام الصمت أو الاستكانة لإرادة دولة العسكر وحاشيتها.
اقرأ أيضاً: منقبات جامعة القاهرة: منع النقاب معيب دستورياً
وقال القائمون على "طلاب ضد الانقلاب" في بيانهم: "كانت الانطلاقة مفاجئة على عكس ما توقع الانقلابيون بأن فالكون أو الأمن الإداري، أو محاصرة الجامعات، قادرة على إخماد صوت للطلاب، فجامعة الفيوم، في الجنوب الغربي من محافظة القاهرة، انطلق طلابها بفعالية حاشدة جابوا بها الحرم الجامعي ليعلنوا استمرار الحراك داخل جامعتهم أياً كانت القيود المفروضة عليهم، وطلاب الجامعات الخاصة بمدينة 6 أكتوبر، غرب القاهرة، قاموا بقطع طريق المحور كمجرد بداية لانطلاقتهم بعد فعالية جابت الحي الثاني من المدينة".
اقرأ أيضاً: بعد "القاهرة".. منع النقاب في جامعة قناة السويس
وتابع "طلاب ضد الانقلاب" بيانهم: "طلاب جامعة الإسكندرية بدورهم أعلنوا رفضهم للعسكر ولدعمه لحصار غزة بفعالية حاشدة داخل الحرم، أما طلاب جامعة الزقازيق، شرق دلتا النيل، فقد كسروا كل القيود عليهم وأعلنوا أن بنات جامعتهم خط أحمر، وذلك بعد اختطاف الطالبة سارة مشعل، إذ قام الطلاب بقطع بعض الطرق الرئيسية بالمحافظة والاشتباك مع تشكيلات الداخلية عدة مرات، حتى نادي ضباط الشرطة لم يسلم من غضبهم بعدما أمطروه بالشماريخ والألعاب النارية".
يذكر أن حركة "طلاب ضد الانقلاب" قد نظمت في اليوم الأول من العام الدراسي تظاهرة داخل حرم جامعة القاهرة، دفعت قوات أمن الجامعة إلى محاصرة محيط الجامعة والاشتباك مع الطلاب.
اقرأ أيضاً: الحرية الأكاديمية واستقلال الجامعات المصرية في خطر