أعلن المتحدث باسم المكتب السياسي لـ"حركة طالبان" سهيل شاهين، في تغريدة على حسابه على "تويتر"، أن الحركة وواشنطن سيحاولان وضع اللمسات الأخيرة على آخر نقاط اتفاق سحب القوات الأميركية من أفغانستان، في جلسة المفاوضات التي انطلقت صباح اليوم الثلاثاء.
ويتفاوض الطرفان في الدوحة برعاية قطرية في جولتها التاسعة، حول ترتيبات تطبيق اتفاق انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، وترتيبات التوقيع على الاتفاق النهائي بين الطرفين.
وكان شاهين قد توقع في تصريحات لـ "العربي الجديد"، نُشرت أمس الإثنين، أن يجري التوقيع في الدوحة، على اتفاق انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، خلال الأيام العشرة المقبلة، بحضور دولي كبير، حيث تطالب "حركة طالبان"، بحضور روسيا والصين ودول الجوار الأفغاني، والأمم المتحدة، حفل توقيع الاتفاق، لتوفير ضمانات دولية لتطبيقه.
وليس واضحاً بعد موعد الإعلان عن انتهاء الجولة الحالية من المفاوضات، لكنّ مصادر وثيقة الصلة بالمفاوضات، أكدت أن هذه الجولة من المفاوضات ستكون الختامية، يجري بعدها التوقيع على الاتفاق بين الجانبين. وكان شاهين قد توقع انتهاء الجولة الحالية، خلال اليومين المقبلين، ما لم تطرأ تطورات تستدعي استمرارها.
اقــرأ أيضاً
ويتضمن الاتفاق الذي سيجري التوقيع عليه، سحب أكثر من 13 ألف جندي أميركي من أفغانستان، مع جدول زمني واضح، وهو المطلب الرئيس لـ"حركة طالبان" التي ستلتزم، في المقابل، بعدم استخدام المقاتلين الأجانب أراضي أفغانستان، كما يتضمن وقفاً لإطلاق النار بين الحركة والأميركيين.
وتربط واشنطن بين توقيع اتفاق سلام في أفغانستان ونجاح الحوار والمفاوضات بين جميع الأطراف الأفغانية، بمن فيها حركة "طالبان" والحكومة الأفغانية.
ويتفاوض الطرفان في الدوحة برعاية قطرية في جولتها التاسعة، حول ترتيبات تطبيق اتفاق انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، وترتيبات التوقيع على الاتفاق النهائي بين الطرفين.
Twitter Post
|
وكان شاهين قد توقع في تصريحات لـ "العربي الجديد"، نُشرت أمس الإثنين، أن يجري التوقيع في الدوحة، على اتفاق انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، خلال الأيام العشرة المقبلة، بحضور دولي كبير، حيث تطالب "حركة طالبان"، بحضور روسيا والصين ودول الجوار الأفغاني، والأمم المتحدة، حفل توقيع الاتفاق، لتوفير ضمانات دولية لتطبيقه.
وليس واضحاً بعد موعد الإعلان عن انتهاء الجولة الحالية من المفاوضات، لكنّ مصادر وثيقة الصلة بالمفاوضات، أكدت أن هذه الجولة من المفاوضات ستكون الختامية، يجري بعدها التوقيع على الاتفاق بين الجانبين. وكان شاهين قد توقع انتهاء الجولة الحالية، خلال اليومين المقبلين، ما لم تطرأ تطورات تستدعي استمرارها.
ويتضمن الاتفاق الذي سيجري التوقيع عليه، سحب أكثر من 13 ألف جندي أميركي من أفغانستان، مع جدول زمني واضح، وهو المطلب الرئيس لـ"حركة طالبان" التي ستلتزم، في المقابل، بعدم استخدام المقاتلين الأجانب أراضي أفغانستان، كما يتضمن وقفاً لإطلاق النار بين الحركة والأميركيين.
وتربط واشنطن بين توقيع اتفاق سلام في أفغانستان ونجاح الحوار والمفاوضات بين جميع الأطراف الأفغانية، بمن فيها حركة "طالبان" والحكومة الأفغانية.
ونفى المبعوث الأميركي للسلام في أفغانستان زلماي خليل زاد، في تغريدة على حسابه على "تويتر"، في ردّه على تصريحات قياديين في "حركة طالبان"، أن تكون بلاده ستتوقف عن دعم الحكومة الأفغانية الحالية كجزء من الاتفاق. وقال إن بلاده ستدافع وتدعم الحكومة الأفغانية، وستفعل ذلك بعد التوصل إلى اتفاق مع "طالبان"، مؤكداً ضرورة إجراء حوار أفغاني - أفغاني، بعد الاتفاق مع "طالبان" .
Twitter Post
|