"صوت ولون": موسيقى وتشكيل من أجل غزة

30 اغسطس 2018
(طارق الناصر في حفل سابق)
+ الخط -

"صوت ولون: إلى غزّة" عنوان الفعالية التي تنطلق عند السابعة من مساء الخميس المقبل في "زارا سنتر" في عمّان، وتتواصل حتى الثاني من الشهر المقبل، متضمّنةً معرضاً يضمّ لوحات وصوراً فوتوغرافية لسبعة وأربعين فنّاناً من سورية والعراق والأردن ولبنان، إلى جانب أربعة عروض موسيقية.

في حديثها إلى "العربي الجديد"، تقول الفنّانة إسراء الصمّادي، إحدى المشاركات والمنظّمة للمعرض، إن "التظاهرة تهدف إلى دعم مسيرات العودة الكبرى التي انطلقت في 30 آذار/ مارس الماضي، إذ سيُقدَّم ريع المعرض لصالح علاج جرحى المسيرات المتواصلة قرب السياج الفاصل شرق غزة".

تُشير إلى أن بين الفنّانين المشاركين: عمّار خماش، وهاني علقم، وجمان النمري، وأمجد رسمي، وفادي حدادين، وسلامة نعمات، وغدير سعيد، موضحّة أن "الفكرة أتت بشكل عفوي كجواب على تساؤل ماذا يمكن أن أقدّم من موقعي كفنّان لدعم مسيرات العودة".

تُفتَتح التظاهرة بحفل للموسيقي الأردني طارق الناصر (1969) الذي بدأ مشواره مطلع التسعينيات عبر تلحنيه موسيقي تصويرية لعدد من المسلسلات العربية؛ مثل: "نهاية رجل شجاع" و"الجوارح" و"صراع على الرمال"، وتقوم رؤيته على تجديد التراث السوري والأردني، وقد أسّس عام 1998 فرقته "رم" التي أصدرت عدّة ألبومات؛ منها: "يا روح" (2000)، و"أردن" (2006) و"يا بوردين" (2011).

في اليوم التالي، يُنظَّم عرض لفرقتي "المربّع" و"الجراسين"، وقد تأسّست الأولى عام 2009 وهي فرقة روك تقدّم أغاني ذات مضامين سياسية واجتماعية ولها ألبوم بعنوان "من نفس الناس"، والثانية تأسّست في 2015 وتؤدّي موسيقى تريب-هوبية وإلكترونية، وتضمّ كلّاً من شوقي معشر ومحمد إدريس ونيروز عجلوني.

تشارك أيضاً "فرقة أيلول" التي انطلقت منذ خمس سنوات من مدينة إربد الأردنية، وقدّمت العديد من الأغاني التي تناقش الأحوال المعيشية للناس؛ مثل: "نازل على الغور" و"بحر ميت" و"ياسمين" و"يوم" و"شغل شريف"، و"عراف".

في الختام، تقيم فرقة "غائم جزئي" حفلاً يقيادة الموسيقي عدي شواقفة يخلط بين موسيقى الإندي والإلكترونيك ويُقّمها بشكل شبيه بحالات الموسيقى التصويرية، التي يستمدّها من علاقة الإنسان بالصحراء عبر المزج بين أصوات الرياح ودبيب أهلها على الرمال.

ويضمّ المعرض، أيضاً، أعمالاً فوتوغرافية لمصوّريين صحافيين من غزة، كما يعرض رسائل لجرحى مسيرات العودة لخلق تواصل مباشر بينهم وبين الحاضرين، علماً بأن ريع الفعالية التي يديرها متطوّعون، سيذهب إلى "اتحاد لجان العمل الصحي" في مدينة غزة.

المساهمون