"صنداي تايمز": زيارة ترامب إلى بريطانيا في فبراير/شباط المقبل

ذكرت صحيفة "صنداي تايمز"، اليوم الأحد، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يخطط لزيارة بريطانيا، في أواخر شباط/ فبراير المقبل، وذلك رغم التراشقات الأخيرة مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، والحديث عن إلغاء الزيارة التي كانت مقررة في كانون الثاني/ يناير.

ونقلت الصحيفة عن مصادر، أن زيارة ترامب لفتح السفارة الأميركية الجديدة في لندن، ستكون من 26 إلى 27 فبراير/شباط المقبل، غير أنها أشارت إلى أن الرحلة التي كان يتوقع لها أن تستغرق عشرة أيام، سيتم تقليصها، ولن يتم أي لقاء مع الملكة اليزابيت.

وكانت صحيفة "تلغراف" البريطانية، قد ذكرت في وقت سابق أن الدبلوماسيين الأميركيين تراجعوا عن خططهم لترتيب هذه الزيارة.

ويأتي ذلك، بعد ردود فعل غاضبة في بريطانيا ومطالبات بإلغاء زيارة ترامب، بعد أن أعاد تغريد ثلاثة تسجيلات مصورة معادية للمسلمين، سبق ونشرتها منظمة "بريطانيا أولاً" العنصرية.

وأعلنت رئيسة الحكومة تيريزا ماي الخميس الماضي، من عمان، أن ترامب ارتكب "خطأ" حينما أعاد بث الأشرطة، لكن العلاقة بين لندن وواشنطن ستصمد.

وقالت ماي، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) "لقد قلت ذلك بوضوح شديد، إن إعادة بث فيديوهات "بريطانيا أولاً" على تويتر كان خطأ، لكن لدينا علاقة خاصة على المدى الطويل (مع الولايات المتحدة) وهي علاقة ستستمر، لأنها في مصلحة البلدين".

وطالب عدد من السياسيين الحكومة البريطانية بإلغاء زيارة ترامب المرتقبة إلى بريطانيا. وقد وجّه رئيس حزب العمال المعارض، جيريمي كوربن، مع عدد من النواب البرلمانيين، نداءً إلى الحكومة يقضي بسحب الدعوة، كما وصف كوربن تعليقات ترامب بأنها "قميئة وخطيرة، وخطرٌ على مجتمعنا".