"صلّوا لوليد": الضحية المصري في باريس... ليس إرهابياً

17 نوفمبر 2015
وليد عبد الرزاق (عن صفحته الخاصة على فيسبوك)
+ الخط -
في البداية قيل إنّ جواز سفر مصريا وجد في مكان الهجمات الدامية في باريس. انتهت المجزرة، وبدأت الحقائق تتّضح. الجواز المصري يعود لوليد عبد الرزاق، ضحية من ضحايا الاعتداء المصابين ويعالج حالياً في أحد المستشفيات الفرنسية. 

سنضع جانباً تشويه صورة وليد في اللحظات الأولى التي تلت التفجير، وتعميم صورته، واسمه على أنه أحد منفّذي الهجوم، ونعود إلى مواقع التواصل. بسرعة كبيرة انطلق وسم ‪#‎PrayForWaleed‬ للصلاة لشفاء الشاب الإسكندراني.

انتشرت صورة على "فيسبوك"، و"تويتر" لشاب وسيم، في العشرينيات من عمره، يعيش حياة سعيدة: هنا يحتضن أمه، وهنا جالس مع أصدقاء ورفاق مبتسمين.

الحملة بدأت بعد مشاركة أحد أصدقاء وليد، لصورة له، مع والدته نادية وشقيقه وائل مرفقة بدعاء جاء فيه: الرجاء الدعاء لوليد، إنة في أمسّ الحاجه للدعاء. 

"يا رب العالمين يا رحمن يا رحيم اجمعهم على خير، يا رب طمن قلب نادية أم وليد واخوه وائل عليه واشفيه يا أرحم الراحمين...".

وليد كان، وفق ما روت عائلته لموقع "بازفيد"، قد وصل باريس قبل أسبوع، وذهب إلى الملعب لمشاهدة مباراة كرة القدم بين منتخبي ألمانيا فرنسا، عندما بدأ الهجوم. أصيب بتسع إصابات في جسده، ونزف كثيراً، وهو حالياً في مستشفى فرنسي في حال حرجة.





المساهمون