ودعا الشيخ، في سلسلة تغريدات على "تويتر"، إلى حمل السلاح لقتال "الشرذمة المارقة"، مؤكدا أن "اليوم يوم الرجال، والساح ساح النزال، ولا عزاء لأشباه الرجال ولربّات الحجال، ولا نامت أعين الجبناء والمتلونين والمتخنثين"، على حد قوله.
وتابع: "النفير النفير، لا جبن ولا عجز ولا كسل ولا سقوط همة، قوموا قياما على أمشاط أرجلكم، ثم افزعوا قد ينال الأمن من فزعا، دافعنا عنهم في المحافل فآثروا الغدر والختر والطعن في الظهر، اصطففنا معهم وشددنا أزرهم فاصطفّوا مع المجوس و أنقضوا ظهرنا".
وفي سياق متّصل، أكّدت مصادر لـ"العربي الجديد" أنّ الشرعي في "جبهة فتح الشام" "علي العرجاني" والمعروف بـ"أبو حسن الكويتي" تبرّأ من الجبهة "بسبب الظلم والفساد والبغي على فصائل الثورة".
وأضافت المصادر أن الجبهة "قطعت الطريق الواصل بين مدينة الدانا في ريف إدلب الشمالي ومدينة إدلب، وشنت هجوما على مواقع لحركة أحرار الشام في المنطقة".
وأوضحت المصادر أن الكتيبة الأمنية، التابعة للمعارضة في معبر باب الهوى، سيطرت على حاجزين على مداخل بلدتي الدانا وسرمدا بريف إدلب الشمالي، وطردت عناصر "فتح الشام" منها.
من جانبه، أعلن "جيش المجاهدين" عن سيطرة المعارضة على بلدة ينين في جبل الزاوية، بعد طرد تنظيم "فتح الشام"، مضيفاً أنه "قتل طفلان وثلاثة نساء من عائلة واحدة إثر قذيفة هاون سقطت على منزلهم في قرية الجلزون مصدرها فتح الشام التي تحاول اقتحام القرية".
من جانب آخر، قال "مركز حلب الإعلامي" إن عدّة أشخاص أصيبوا بجروح جرّاء قصف مدفعي من "حزب الله" اللبناني على قرية السميرية في ريف حلب الجنوبي.