"صالون الفن المعاصر": أسئلة استشرافية

09 سبتمبر 2018
(من التظاهرة)
+ الخط -

تُختتم، مساء اليوم، فعاليات الدورة الثانية من "الصالون الدولي للفن المعاصر" في مدينة طنجة المغربية، والتي انطلقت أوّل أمس الجمعة تحت شعار "طنجة، ثقافة وفنون"، بمشاركة قرابة أربعين فنّاناً تشكيلياً وموسيقياً من بلدان عربية وأجنبية.

على مدار ثلاثة أيّام، تضمّنت التظاهرة، التي تُنظّمها "جمعية ريشة أفريقيا"، معرضاً تشكيلياً في "رواق محمد الدريسي" ضمّ أعمال فنّانين من بلدان مختلفة؛ من بينها المغرب والجزائر ومصر ولبنان وأستراليا والمكسيك وإسبانيا وفرنسا وبولونيا والكاميرون والولايات المتّحدة.

من بين هؤلاء الفنّانين: عبد اللطيف العربي ومحمد السالمي وحكيم غيلان ومحمد قرماد ومصطفى النحال وأنور بلعروي وكمال بونوس ولحسن فرساوي من المغرب، ومصطفى غجاتي من الجزائر، ونبيل نعوم وشمس الشقاوي من مصر، وليلى موساوي من لبنان، وكامي ترينكيه من بلجيكا، وجافييه بيريز غونزاليس وخوان كارلوس روبلس من إسبانيا، وشكوري لعروسي من هولندا، ودورين فوغار من غانا، وجان نوما كو من فرنسا ورفاييل غودان، وبلانكا سوليس من المكسيك.

وإلى جانب المعرض، نُظّمت عدد من الندوات التي تناولت مواضيع مثل: "أين يتّجه الفن المعاصر؟" من تقديم الناقد الفنّي عبد الله الفاسي، و"الفن المعاصر في المغرب" من تقديم مصطفى النحّال، و"الفن في خدمة الحضارة المغربية الأندلسية" من تقديم الأكاديمي أحمد عراب، إضافةً إلى ورشة في فن الكولاج من تقديم التشكيلي عزيز لحلو.

كما تضمّن برنامج التظاهرة عدداً من الحفلات الموسيقيّة، التي شارك فيها فنّانون وفرق من المغرب وخارجه؛ مثل: "فرقة أوغلاز" الفرنسية البريطانية التي تُؤدّي أغاني ومقطوعات موسيقية تقليدية، و"فرقة عبد الله الكورد" و"دار كناوة" و"الرضا لموسيقى الغيوان" من المغرب، و"كونغو للموسيقى الأفريقية" من الكاميرون، إلى جانب المغنّية المغربية نجوى فاروق، التي تؤدّي أغاني من الموسيقى العربية الكلاسيكية.

وبحسب مدير التظاهرة ورئيس جمعية "ريشة إفريقيا"، عبد الفتاح بلال، فإن الصالون يهدف إلى "المواكبة الفنّية للتوسّع العمراني والاقتصادي الذي تشهده مدينة طنجة في السنوات الأخيرة".

المساهمون