عاد "شبح" الوقوع في تعاطي المنشطات ليخيم مجدداً على الدوري الجزائري للمحترفين، بعدما كشف اتحاد الكرة الجزائري لكرة القدم، عن وجود حالات جديدة للاعبين يشتبه في تورطهم بتعاطي مواد محظورة رياضياً خلال الموسم الكروي الجاري.
وكانت رابطة الدوري الجزائري قد كشفت الأسبوع الماضي، عن معاقبة أحد حراس مرمى فريق اتحاد بسكرة وليد قحة الناشط في بطولة الدرجة الثانية، وتمت معاقبته بالإيقاف لمدة ستة أشهر منها ثلاثة موقوفة النفاذ، إضافة إلى تغريمه بمبلغ ألف دولار أميركي، بعد تعاطيه أدوية محظورة رياضياً.
وعاد اتحاد الكرة ليعلن مجدداً، عن تسجيل خمس حالات جديدة، وفق ما أعلنه بيان للاتحاد، جاء فيه: "قام رئيس لجنة مكافحة المنشطات على مستوى الاتحاد، الدكتور جمال الدين دمرجي بعرض تقرير حول مراقبة ومكافحة المنشطات، وحمل التقرير تسجيل خمس حالات يشتبه أن تكون إيجابية لتعاطي المنشطات من بين 48 كشفاً تم القيام بها، ما يستدعي القيام بفحوصات أخرى، وطالب الدكتور دمرجي بضرورة إنشاء لجنة عقوبات خاصة بمكافحة المنشطات على مستوى اتحاد الكرة".
وتعيد هذه التطورات الجديدة في قضية تعاطي المنشطات بين لاعبي الدوري الجزائري، إلى الأذهان "الفضيحة" التي عاشها الدوري الجزائري في نهاية عام 2015 ومطلع عام 2016، عندما سقط أربعة لاعبين في نفس الورطة، وأبرزهم نجم نادي الترجي التونسي الحالي يوسف بلايلي، الذي كان يلعب وقتها في فريق اتحاد العاصمة، وتسبب ذلك في تسليط عقوبات صارمة على اللاعبين المتورطين قضت على أحلام الكثير منهم في الاستمرار بممارسة كرة القدم، على غرار الهداف السابق لفريق مولودية الجزائر خير الدين مرزوقي الذي تناول هو الآخر مواد محظورة، وكذلك رفيق بوسعيد اللاعب السابق لفريق أمل الأربعاء، إضافة إلى لاعب شبيبة سكيكدة نوفل غسيري الذي عوقب هو الآخر بأربع سنوات عقب ثبوت تعاطيه للمنشطات.