تنطلق في الدوحة، في 26 من الشهر الجاري فعاليات "أسبوع مقاومة الاحتلال والفصل العنصري الإسرائيلي"، وتستمر حتى 31 منه. وهو أسبوع تبادر له، للعام الرابع على التوالي، مجموعة "شباب قطر ضد التطبيع" (فرع المناظرات)، ويقام هذا العام بالتعاون مع "جمعية الخريجين في جامعة قطر"، والنادي الفلسطيني والمركز الطلابي في "جامعة حمد بن خليفة"، و"مركز كتارا للفن".
عند السادسة من مساء يوم الافتتاح، يُعرض فيلم "فلسطين تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي"، في "الحي الثقافي كتارا" (مبنى 5). يسلّط الشريط، الذي أنتجته حملة "الحق في التعليم" في جامعة بيرزيت، الضوء على الحواجز داخل الضفة الغربية. بعد العرض، يُقدّم ثلاثة طلّاب من فلسطين مداخلات؛ هم ربيع عيد وإيهاب محارمة وشيماء زيارة.
في اليوم التالي، تُقام، عند الثانية ظُهراً، جلسة في مبنى الإدارة العليا في "جامعة قطر" بعنوان "طبيب تحت القصف"، يُقدّم فيها الطبيب غسان أبو سته، رئيس قسم الجراحة التجميلية والترميمية في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، شهادةً حول تجربته في غزة؛ حيث تطوّع في مستشفى "الشفاء" خلال فترات العدوان الإسرائيلي المتتالية عليها.
في التوقيت والمكان نفسيهما، تُقام في يوم 28 محاضرة بعنوان "رصد التطبيع مع إسرائيل في الخليج"، يقدّمها الباحث المتخصّص في العلوم السياسية والدراسات الإعلامية، أحمد صبري. ويتطرّق فيها إلى مسألة التطبيع بين بعض بلدان مجلس التعاون الخليجي وكيان الاحتلال، كما يبحث في التوجه السياسي الرسمي لبلدان "المجلس" من هذه القضية.
ندوة أخرى حول حراك "ارفض، شعبك بيحميك"، تُقام في "جامعة حمد بن خليفة"، عند السادسة من مساء يوم 30 آذار/ مارس الجاري، تقدّك فيها الناشطة هدية كيوف، نبذة تاريخية عن "التجنيد الإجباري" للفلسطينيين الدروز في جيش الاحتلال، يستعرض جوانبه السياسية والقانونية، إضافة إلى تعريف بالحراك ونشاطاته وأهدافه، والتطرّق إلى قصة حالات رفض هذا "التجنيد".
عند السابعة من مساء يوم 31 آذار/ مارس، في "الحي الثقافي كتارا" (مبنى 15)، يتحدّث الكاتب الفلسطيني إبراهيم نصر الله عن تجربته في تسلّق جبال كليمنجارو التي شارك فيها مع أطفال فلسطينيين بترت أطرافهم في العدوان الإسرائيلي، وروايته "أرواح كليمنجارو"، يتناول صاحب "زمن الخيول البيضاء" دور الروائي في تأريخ القضية الفلسطينية والقضايا الوطنية، ثم يُعرض الفيلم القصير "صعود من أجل الأمل" (14 دقيقة) من إخراج أمل العقروبي.
اقرأ أيضاً: التطبيع يأتي من النافذة