اتهم رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، قدري أبو بكر، اليوم الأحد، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتسميم الأسير الشهيد نصار طقاطقة.
وأضاف أبو بكر في تصريحات لإذاعة فلسطين الرسمية، أن "ذلك أدى لتفاقم الوضع الصحي للأسير طقاطقة واستشهاده". وقال: "سلطات الاحتلال تواصل سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى في سجون الاحتلال ما أدى لاستشهاد عدد منهم".
على صعيد آخر، أفادت الهيئة في بيان، بأن الأسير منير عبد الجليل عبد الجبار العبد (22 عاماً) من بلدة كوبر شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية، شرع بإضراب مفتوح عن الطعام منذ 22 يوليو/تموز الجاري، وذلك رفضاً لاعتقاله الإداري.
وأوضحت الهيئة أنه فور إعلان الأسير العبد إضرابه المفتوح عن الطعام جرى زجه في زنازين العزل الانفرادي بمعتقل "عوفر"، إضافة إلى فرض عقوبات بحقه تمثلت بحرمانه من زيارة ذويه وحرمانه من "الكانتينا" (بقالة السجن) لمدة شهر.
وسبق لقوات الاحتلال أن اعتقلت الأسير منير يوم 18 فبراير/ شباط 2019، وجرى تحويله للاعتقال الإداري بذات التاريخ، ومؤخراً صدر أمر اعتقال إداري جديد بحقه، علماً بأن هذا الاعتقال هو الثالث له إذ جرى اعتقاله سابقاً خلال عام 2017. والأسير منير العبد هو شقيق الأسير عمر العبد منفذ عملية مستوطنة "حلميش" المقامة على أراضي شمال غرب رام الله، والمحكوم بالسجن لأربعة مؤبدات ويقبع حالياً في معتقل "نفحة".
اقــرأ أيضاً
إضراب عن الطعام
ولفتت الهيئة إلى انضمام الأسيرين حمزة عواد من بلدة كوبر، وحسان عواد من محافظة الخليل للإضراب عن الطعام، في 22 الجاري، ليرتفع عدد الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري إلى 10 أسرى.
وذكرت الهيئة أن الأسرى المضربين حالياً هم: الأسيران حذيفة حلبية (28 عاماً) وإسماعيل علي (30 عاماً) وكلاهما من بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس وسط الضفة الغربية، والأسرى محمد أبو عكر (24 عاماً)، ومصطفى الحسنات (21 عاماً)، وحسن الزغاري وجميعهم من مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم جنوب الضفة، والأسير أحمد غنام (42 عاماً) من بلدة دورا جنوب الخليل جنوب الضفة، والأسير سلطان الخلوف (38 عاماً) من بلدة برقين غرب جنين شمال الضفة، إضافة إلى الأسرى منير العبد، وحمزة عواد، وحسان عواد وثلاثتهم يقبعون حالياً في عزل "عوفر".
العزل الانفرادي
في سياق آخر، أفادت الهيئة بأن إدارة معتقل "إيشل" الإسرائيلي تواصل عزل الأسير إياد حسني محمد بزيع (33 عاماً) من مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، داخل زنازين العزل الانفرادي بظروف غاية في الصعوبة منذ شهر إبريل/نيسان الماضي، وذلك بذريعة إلقائه ماءً ساخناً على أحد السجانين بعد سماعه نبأ استشهاد ابن خالته محمد دار عدوان برصاص الاحتلال.
ولفتت الهيئة إلى أن الأسير بزيع يقبع حالياً داخل زنزانة ضيقة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، وفي كثير من الأحيان يتعمد السجانون التنكيل به بدون أي مبرر، وذلك بضربه بشكل عنيف وتكبيل يديه "بالبرش" لساعات طويلة.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير بزيع بتاريخ 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه بعد أيام قرار اعتقال إداري مدته ستة أشهر، وجددت له أمر الاعتقال الإداري خمس مرات متتالية، ليكون قد أمضى حتى الآن 20 شهراً في الاعتقال الإداري، علماً بأن الأسير بزيغ حرر من الاعتقال سابقاً عدة مرات، وأمضى ما مجموعة خمس سنوات في سجون الاحتلال.
في سياق منفصل، أشارت الهيئة إلى "إن الوضع الصحي للأسير المصاب محمد عبد الفتاح مصلح (21 عاماً) من بلدة دير الغصون شمال طولكرم شمال الضفة الغربية، مستقر بعد خضوعه لعملية جراحية في ساقه اليسرى، ويقبع حالياً في قسم الجراحة في مشفى (هلل يافه) الإسرائيلي بالخضيرة في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948".
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الشاب مصلح بتاريخ 23 الجاري، بعد إطلاق النار عليه وإصابته برصاصتين في أعلى الفخد برجله اليسرى، فيما من المفترض أن تعقد له اليوم، جلسة تمديد توقيف في محكمة حيفا الإسرائيلية بالداخل المحتل.
وأضاف أبو بكر في تصريحات لإذاعة فلسطين الرسمية، أن "ذلك أدى لتفاقم الوضع الصحي للأسير طقاطقة واستشهاده". وقال: "سلطات الاحتلال تواصل سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى في سجون الاحتلال ما أدى لاستشهاد عدد منهم".
على صعيد آخر، أفادت الهيئة في بيان، بأن الأسير منير عبد الجليل عبد الجبار العبد (22 عاماً) من بلدة كوبر شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية، شرع بإضراب مفتوح عن الطعام منذ 22 يوليو/تموز الجاري، وذلك رفضاً لاعتقاله الإداري.
وأوضحت الهيئة أنه فور إعلان الأسير العبد إضرابه المفتوح عن الطعام جرى زجه في زنازين العزل الانفرادي بمعتقل "عوفر"، إضافة إلى فرض عقوبات بحقه تمثلت بحرمانه من زيارة ذويه وحرمانه من "الكانتينا" (بقالة السجن) لمدة شهر.
وسبق لقوات الاحتلال أن اعتقلت الأسير منير يوم 18 فبراير/ شباط 2019، وجرى تحويله للاعتقال الإداري بذات التاريخ، ومؤخراً صدر أمر اعتقال إداري جديد بحقه، علماً بأن هذا الاعتقال هو الثالث له إذ جرى اعتقاله سابقاً خلال عام 2017. والأسير منير العبد هو شقيق الأسير عمر العبد منفذ عملية مستوطنة "حلميش" المقامة على أراضي شمال غرب رام الله، والمحكوم بالسجن لأربعة مؤبدات ويقبع حالياً في معتقل "نفحة".
إضراب عن الطعام
ولفتت الهيئة إلى انضمام الأسيرين حمزة عواد من بلدة كوبر، وحسان عواد من محافظة الخليل للإضراب عن الطعام، في 22 الجاري، ليرتفع عدد الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري إلى 10 أسرى.
وذكرت الهيئة أن الأسرى المضربين حالياً هم: الأسيران حذيفة حلبية (28 عاماً) وإسماعيل علي (30 عاماً) وكلاهما من بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس وسط الضفة الغربية، والأسرى محمد أبو عكر (24 عاماً)، ومصطفى الحسنات (21 عاماً)، وحسن الزغاري وجميعهم من مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم جنوب الضفة، والأسير أحمد غنام (42 عاماً) من بلدة دورا جنوب الخليل جنوب الضفة، والأسير سلطان الخلوف (38 عاماً) من بلدة برقين غرب جنين شمال الضفة، إضافة إلى الأسرى منير العبد، وحمزة عواد، وحسان عواد وثلاثتهم يقبعون حالياً في عزل "عوفر".
العزل الانفرادي
في سياق آخر، أفادت الهيئة بأن إدارة معتقل "إيشل" الإسرائيلي تواصل عزل الأسير إياد حسني محمد بزيع (33 عاماً) من مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، داخل زنازين العزل الانفرادي بظروف غاية في الصعوبة منذ شهر إبريل/نيسان الماضي، وذلك بذريعة إلقائه ماءً ساخناً على أحد السجانين بعد سماعه نبأ استشهاد ابن خالته محمد دار عدوان برصاص الاحتلال.
ولفتت الهيئة إلى أن الأسير بزيع يقبع حالياً داخل زنزانة ضيقة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، وفي كثير من الأحيان يتعمد السجانون التنكيل به بدون أي مبرر، وذلك بضربه بشكل عنيف وتكبيل يديه "بالبرش" لساعات طويلة.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير بزيع بتاريخ 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه بعد أيام قرار اعتقال إداري مدته ستة أشهر، وجددت له أمر الاعتقال الإداري خمس مرات متتالية، ليكون قد أمضى حتى الآن 20 شهراً في الاعتقال الإداري، علماً بأن الأسير بزيغ حرر من الاعتقال سابقاً عدة مرات، وأمضى ما مجموعة خمس سنوات في سجون الاحتلال.
في سياق منفصل، أشارت الهيئة إلى "إن الوضع الصحي للأسير المصاب محمد عبد الفتاح مصلح (21 عاماً) من بلدة دير الغصون شمال طولكرم شمال الضفة الغربية، مستقر بعد خضوعه لعملية جراحية في ساقه اليسرى، ويقبع حالياً في قسم الجراحة في مشفى (هلل يافه) الإسرائيلي بالخضيرة في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948".
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الشاب مصلح بتاريخ 23 الجاري، بعد إطلاق النار عليه وإصابته برصاصتين في أعلى الفخد برجله اليسرى، فيما من المفترض أن تعقد له اليوم، جلسة تمديد توقيف في محكمة حيفا الإسرائيلية بالداخل المحتل.