كشف أوتيلييه جيري شوارتز، المالك الجديد لشركة "سيدني" للطائرات المائية، أن التقاط صورة "سيلفي"، قد يكون سبب حادثة تحطم إحدى طائراتها العام الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 6 أشخاص، بينهم مليونير بريطاني.
ولقي المليونير البريطاني ريتشارد كوزين (58 عامًا) حتفه، في حادثة تحطم الطائرة المائية ليلة رأس السنة من عام 2017، مع خطيبته إيما بودين (48 عامًا)، وابنتها هيذر (11 عامًا)، وابني عمها إدوارد (23 عامًا)، وويليام (25 عامًا)، كما قتل الطيار الأسترالي غاريث مورغان (44 عامًا)، الذي كان يمتلك خبرة سنوات طويلة في قيادة الطائرات المائية.
وأكد شوارتز، الذي أعلن شراكته الجديدة مع "سيدني" هذا الأسبوع، ثقته الكبيرة بإجراءات السلامة في الشركة، واستبعد أن يكون سبب الحادثة خطأ من الطيار، وأشار في لقاء معه، أمس، إلى أن التحقيقات ترجح إصابة مورغان بالارتباك والعجز، بعد إصابته على رأسه بذراع المسافر الجالس بجانبه، والذي كان يلتقط الصور لنهر هوكسبيري، ما أدى إلى سقوط الطائرة في الماء، وفقًا لموقع "ديلي ميل".
Facebook Post |
وذكر تقرير أولي صدر عن مكتب سلامة النقل الأسترالي، الذي يحقق في الحادثة، أن طائرة شركة "سيدني" غادرت كوتيد بوينت متجهة إلى روز باي، في الساعة 3.01 مساء يوم 31 ديسمبر/ كانون الأول عام 2017، وأنها كانت تحلق في البداية على الارتفاع المناسب، في حين أفاد عدة شهود بأن صوت محرك الطائرة بدا ثابتًا وطبيعيًا.
كما ورد في التقرير أن الشهود رأوا الطائرة وهي تنعطف في الجو بشكل حاد، بعد وقت قصير من تحليقها فوق خليج Jerusalem، قبل أن تهوي بشكل رأسي وتسقط في النهر، حيث انتشل الغواصون حطامها من عمق 15 مترًا تحت سطح الماء، في 4 يناير/ كانون الثاني من عام 2018.
وذكرت التحقيقات أن حجم الطائرة المائية الصغير، لم يتطلب احتواءها على مسجل بيانات جوية، ونفت وجود دلائل على اصطدامها بطائر أو جسم غريب أثناء إقلاعها، أو على تحطمها في الهواء، ومن المتوقع أن يصدر التقرير النهائي عن مكتب سلامة النقل، في مطلع العام المقبل.
Facebook Post |