"سيدي عثمان": بدايات السينما المغربية

21 ابريل 2017
( من فيلم "وشمة" لـ حميد بنّاني)
+ الخط -
يُقام أكثر من 15 مهرجاناً سينمائياً في المغرب سنوياً، تتداخل توجّهات بعضها سواء في تركيزه على أفلام روائية أو وثائقية أو التحريك، كما تتنافس في ما بينها على التمويل الرسمي والخاص، ما يؤدّي إلى ارتفاع الشكوى حول قلّة الدعم أو عدم الالتفات الإعلامي إلى بعضها.

"مهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية" الذي انطلقت فعاليات دورته الخامسة مساء أمس في مدينة الدار البيضاء وتتواصل حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري، إحدى التظاهرات التي يُحجب عنها الدعم الحكومي للسنة الثانية على التوالي، في ظلّ إصرار على إقامته بهدف "قراءة اتجاهات الفيلم المغربي خلال 100 عام ماضية"، بحسب المنظّمين.

تحتفي الدورة الحالية بالبدايات الحقيقية للسينما المغربية متمثّلة في عرض ومناقشة فيلم "وشمة" (1970) للمخرج والسيناريست حميد بنّاني (1940)، والذي يعدّ أول فيلم يعالج قضية التبني في المجتمع المغربي.

كما تشارك أفلام عدّة؛ من بينها: "الصوت الخفي" (2013) لـ كمال كمال، و"مسافة ميل بحذائي" (2015) لـ سعيد خلاف، و"طريق العيالات" (2007) لـ فريدة بورقية. وفي مسابقة الأفلام القصيرة، يُعرض "الوالدة" لـ عبد الفتاح سراري، و"النفس الأخير" لـ عبد الحفيظ العيساوي، و"فرصة" لـ خالد الضواش، و"أزمة" لـ عبد الإله زيراط، و"محمد، الاسم الشخصي" لـ مليكة زايري، و"ليلى" لـ يوسف بنقدور.

من جهة أخرى، تُعقد مجموعات ورشات حول كتابة السيناريو، والنقد السينمائي، والكاميرا الرقمية على مسرح كلية الآداب والعلوم الإنسانية في "جامعة الحسن الثاني/ فرع بن مسيك".

المساهمون