تشهد العاصمة الفرنسية باريس منذ أن اشتعلت الثورة السورية بتاريخ 15 مارس/ آذار عام 2011، تحركا مدنيا واسعا، على صعيد الجالية السورية المتواجدة هناك لدعم الثورة، فقد قامت بالعديد من النشاطات الاجتماعية والسياسية، ومن ضمنها تأسيس الجمعيات، ومنها جمعية "سورية حرية" .
تأسست "سورية حرية" في شهر مايو/ أيار عام 2011 بحسب قانون 1901 في فرنسا لمساندة الثورة السورية عن طريق جهد مشترك بين مجموعة من السوريين المقيمين في فرنسا أصلا والسوريين الهاربين من بطش النظام السوري، انضم إليهم بعد فترة قصيرة عدد من الفرنسيين. تعمل الجمعية على مساندة الشعب السوري في مطالبه المشروعة للحصول على الحرية والديمقراطية والكرامة. وتقول هالة العبدالله، وهي من الأعضاء المؤسسين في الجمعية، لـ"العربي الجديد": "إن تجمعنا نابع من مجتمع مدني هدفه إنهاء الدكتاتورية المجرمة التي تعمل على إذلال الشعب السوري منذ أكثر من 40 عاما".
تهدف الجمعية إلى بزوغ سورية ديمقراطية قائمة على دولة القانون والمساواة بين جميع المواطنين، واحترام حقوق الإنسان، وأن تكون سورية دولة مستقلة دون وصاية، مع إقامة هيكليات مشروعة ديمقراطيا حسب الشكل الذي يختاره الشعب نفسه، بما يضمن التعايش السلمي لمختلف الأصول والديانات والآراء والفئات الاجتماعية والاقتصادية.
تعمل "سورية حرة" على وقف كافة أعمال العنف التي يمارسها النظام ضد الشعب السوري، وإطلاق سراح المعتقلين من قبل الأجهرة الأمنية، وإعادة الرهائن المحتجزين من قبل ميلشيا النظام، كاللجان الشعبية وجيش الدفاع الوطني، أو من قبل مرتزقة الجماعات الجهادية التي شجع النظام على تواجدها وانتشارها في الأراضي السورية لتبرير بنائه المصطنع واستمرار قتله للسكان السوريين.
وحسب العبدالله: "تعمل الجمعية على حشد طاقات السوريين في فرنسا وخارجها لإعادة بناء البلد، وتحسين وسائل الإعلام، وتشكيل الأحزاب السياسية والمنظمات المهنية، وضرورة تقديم المساعدة للناس بالمساندة والتضامن".
تشجع "سورية حرية" على إقامة الحوار وتبادل الآراء بين السوريين والفرنسيين والأوروبيين ومع وطنيين آخرين، وإقامة علاقات تعاون مع الجمعيات الأخرى التي تضع لنفسها أهدافا مماثلة في فرنسا والعالم، والغاية من ذلك تقول العبدالله: "هو توضيح الحقوق الديمقراطية في سورية والعمل على تحقيقها".
أما عن ماهية نشاطات الجمعية لأجل تحقيق الأهداف الآنفة الذكر، فتقول هالة: "تتنوّع نشاطات الجمعية من المظاهرات والاعتصامات في الشارع، إلى إقامة الندوات السياسية والثقافية، وطبع النشرات التعريفية والدعائية والإعلامية والتواصل من خلال موقعنا الإلكتروني بنشر المقالات بخمس لغات، وعبر صفحات التواصل الإلكتروني". كما تنظم الجمعية السهرات الثقافية التي تتخللها وجبات طعام يدفع ثمنها الحضور، بالإضافة للتبرعات التي تذهب لصالح الدعم الإغاثي للأسر المحتاجة في سورية.
تأسست "سورية حرية" في شهر مايو/ أيار عام 2011 بحسب قانون 1901 في فرنسا لمساندة الثورة السورية عن طريق جهد مشترك بين مجموعة من السوريين المقيمين في فرنسا أصلا والسوريين الهاربين من بطش النظام السوري، انضم إليهم بعد فترة قصيرة عدد من الفرنسيين. تعمل الجمعية على مساندة الشعب السوري في مطالبه المشروعة للحصول على الحرية والديمقراطية والكرامة. وتقول هالة العبدالله، وهي من الأعضاء المؤسسين في الجمعية، لـ"العربي الجديد": "إن تجمعنا نابع من مجتمع مدني هدفه إنهاء الدكتاتورية المجرمة التي تعمل على إذلال الشعب السوري منذ أكثر من 40 عاما".
تهدف الجمعية إلى بزوغ سورية ديمقراطية قائمة على دولة القانون والمساواة بين جميع المواطنين، واحترام حقوق الإنسان، وأن تكون سورية دولة مستقلة دون وصاية، مع إقامة هيكليات مشروعة ديمقراطيا حسب الشكل الذي يختاره الشعب نفسه، بما يضمن التعايش السلمي لمختلف الأصول والديانات والآراء والفئات الاجتماعية والاقتصادية.
تعمل "سورية حرة" على وقف كافة أعمال العنف التي يمارسها النظام ضد الشعب السوري، وإطلاق سراح المعتقلين من قبل الأجهرة الأمنية، وإعادة الرهائن المحتجزين من قبل ميلشيا النظام، كاللجان الشعبية وجيش الدفاع الوطني، أو من قبل مرتزقة الجماعات الجهادية التي شجع النظام على تواجدها وانتشارها في الأراضي السورية لتبرير بنائه المصطنع واستمرار قتله للسكان السوريين.
وحسب العبدالله: "تعمل الجمعية على حشد طاقات السوريين في فرنسا وخارجها لإعادة بناء البلد، وتحسين وسائل الإعلام، وتشكيل الأحزاب السياسية والمنظمات المهنية، وضرورة تقديم المساعدة للناس بالمساندة والتضامن".
تشجع "سورية حرية" على إقامة الحوار وتبادل الآراء بين السوريين والفرنسيين والأوروبيين ومع وطنيين آخرين، وإقامة علاقات تعاون مع الجمعيات الأخرى التي تضع لنفسها أهدافا مماثلة في فرنسا والعالم، والغاية من ذلك تقول العبدالله: "هو توضيح الحقوق الديمقراطية في سورية والعمل على تحقيقها".
أما عن ماهية نشاطات الجمعية لأجل تحقيق الأهداف الآنفة الذكر، فتقول هالة: "تتنوّع نشاطات الجمعية من المظاهرات والاعتصامات في الشارع، إلى إقامة الندوات السياسية والثقافية، وطبع النشرات التعريفية والدعائية والإعلامية والتواصل من خلال موقعنا الإلكتروني بنشر المقالات بخمس لغات، وعبر صفحات التواصل الإلكتروني". كما تنظم الجمعية السهرات الثقافية التي تتخللها وجبات طعام يدفع ثمنها الحضور، بالإضافة للتبرعات التي تذهب لصالح الدعم الإغاثي للأسر المحتاجة في سورية.