نشر موقع قناة "سكاي نيوز عربية" تصريحات لنائبة مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، دينا حبيب باول، منذ يومين، وتداولتها وسائل إعلام سعوديّة ومصريّة وعربيّة على أنّها حقيقة، في إطار الحملة التحريضيّة المستمرة منذ أكثر من 10 أيام ضدّ دولة قطر.
وجاء الخبر بعنوان "البيت الأبيض: على قطر الالتزام بمذكرة تفاهم قمة الرياض"، وتداولته وسائل إعلام أخرى على أنّه "تحذير أميركي لقطر، ودعوة للالتزام بقمة الرياض". ونقلت "سكاي نيوز" عن لسان باول قولها إنّ "على قطر الالتزام بما وقَّعت عليه في مذكرة التفاهم التي تمّ التوصل إليها في قمة الرياض، والمتضمنة إنشاء آلية للرصد والتحقق من عدم تمويل التنظيمات المتطرفة".
لكنّ التصريحات الحقيقية لباول نقلتها صحف بارزة بينها "واشنطن بوست"، وقالت فيها حرفياً "الاتفاق بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي بهدف وقف تمويل الإرهاب في الشرق الأوسط".
واعتمدت "سكاي نيوز" ووسائل الإعلام الأخرى على موقع مجلة "ويكلي ستاندرد" في كلامها. إذ إنّ الموقع كان وسيلة الإعلام الأميركيّة الوحيدة التي كتبت كلاماً ضدّ قطر، في إطار تغطيتها لقمّة الرياض.
حتى أنّ "ويكلي ستاندرد"، وهي مجلة معروفة بأنّها معقل "المحافظين الجدد"، وهي بالأساس مجلّة رأي، لم تنسب الكلام لباول بشكلٍ مباشر. بل نقلت كلام باول الذي نشر في صحيفة "واشنطن بوست"، ثم أضافت له كلاماً هجومياً ضدّ دولة قطر، ونسبته إلى "مساعد في البيت الأبيض"، دون تحديد من هي الجهة التي صرّحت بالكلام.
وتشنّ "سكاي نيوز" حملةً تحريضيّة ضدّ قطر منذ اختراق وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا" وفبركة تصريحات لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وتتعامل القناة مع التصريحات الكاذبة على أنّها حقيقة، وتروّج لها للتحريض على قطر وبثّ الفرقة في الخليج.
اقــرأ أيضاً
وجاء الخبر بعنوان "البيت الأبيض: على قطر الالتزام بمذكرة تفاهم قمة الرياض"، وتداولته وسائل إعلام أخرى على أنّه "تحذير أميركي لقطر، ودعوة للالتزام بقمة الرياض". ونقلت "سكاي نيوز" عن لسان باول قولها إنّ "على قطر الالتزام بما وقَّعت عليه في مذكرة التفاهم التي تمّ التوصل إليها في قمة الرياض، والمتضمنة إنشاء آلية للرصد والتحقق من عدم تمويل التنظيمات المتطرفة".
لكنّ التصريحات الحقيقية لباول نقلتها صحف بارزة بينها "واشنطن بوست"، وقالت فيها حرفياً "الاتفاق بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي بهدف وقف تمويل الإرهاب في الشرق الأوسط".
واعتمدت "سكاي نيوز" ووسائل الإعلام الأخرى على موقع مجلة "ويكلي ستاندرد" في كلامها. إذ إنّ الموقع كان وسيلة الإعلام الأميركيّة الوحيدة التي كتبت كلاماً ضدّ قطر، في إطار تغطيتها لقمّة الرياض.
حتى أنّ "ويكلي ستاندرد"، وهي مجلة معروفة بأنّها معقل "المحافظين الجدد"، وهي بالأساس مجلّة رأي، لم تنسب الكلام لباول بشكلٍ مباشر. بل نقلت كلام باول الذي نشر في صحيفة "واشنطن بوست"، ثم أضافت له كلاماً هجومياً ضدّ دولة قطر، ونسبته إلى "مساعد في البيت الأبيض"، دون تحديد من هي الجهة التي صرّحت بالكلام.
وتشنّ "سكاي نيوز" حملةً تحريضيّة ضدّ قطر منذ اختراق وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا" وفبركة تصريحات لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وتتعامل القناة مع التصريحات الكاذبة على أنّها حقيقة، وتروّج لها للتحريض على قطر وبثّ الفرقة في الخليج.